(رويترز) - اعلنت جماعة انصار بيت المقدس الاسلامية المتشددة ومقرها سيناء في بيان نشر على الانترنت اليوم الاحد مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم في القاهرة الخميس الماضي. وتصاعدت حدة التطرف الاسلامي بشدة في مصر بوجه عام وفي سيناء على وجه الخصوص منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي قبل شهرين بعد احتجاجات شعبية حاشدة تطالب بتنحيه. ويعتبر الهجوم الذي استهدف وزير الداخلية في وضح النهار الأكثر جرأة حتى الآن حين فجر انتحاري سيارة ملغومة بجوار موكب الوزير لدى مغادرته منزله بالقاهرة في طريقه الى عمله بسيارة مصفحة. وقالت الجماعة في بيان نشر على موقع للجهاديين "لقد مكن الله عز وجل لأخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس من كسر المنظومة الأمنية لسفاح الداخلية محمد إبراهيم بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة ولقد رأى سفاح الداخلية الموت بأم عينه ولكن القادم أدهى وأمر بإذن الله." وأضافت الجماعة "نناشد جميع المسلمين في مصر بالابتعاد عن جميع المنشآت والمقار الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم." وأعلنت الجماعة العام الماضي مسؤوليتها عن هجمات صاروخية من سيناء على إسرائيل. وقالت مصادر أمنية ان الجيش شن يوم السبت هجوما على المتشددين الاسلاميين في شمال سيناء باستخدام الدبابات والطائرات الهجومية وقتل تسعة على الأقل. وكان ابراهيم الذي يشارك في قيادة حملة لكبح اعمال العنف التي اعقبت عزل الجيش لمرسي في يوليو تموز الماضي قال ان محاولة اغتياله بسيارة ملغومة تمثل بداية موجة من الارهاب.