بدورها طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان (على هامش الضربة الأميركية المحتملة لسورية)... لا شك أن المجتمع لدولي يترقب بحذر بداية الضربة الأميركية لسورية ردا على استخدام السلاح الكيماوي، إذ أصبح في حكم المؤكد تقريبا أن حكومة الولاياتالمتحدة اتخذت قرار الضربة وحددت الأهداف والخط الزمني. ومع ذلك تبقى أمور جانبية يجب أخذها في الحسبان في حال حدوث هذه الضربة. وأشارت: إن الضربة الأميركية لسورية، قد توفر فرصة تاريخية لإحداث تغيير حقيقي على الأرض إذا تم تنفيذها والإعداد لها بشكل مثالي. بمجرد بدء الضربة، يتوقع المراقبون أن تستغل الفصائل المسلحة ذلك لتحقيق تقدم في مناطق متعددة، خاصة في العاصمة دمشق. وربما يوفر ذلك ظروفا أفضل للوصول إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مرحلة التفاوض في جنيف 2 لتجنب إدخال البلد في مرحلة الفوضى، أو إسقاط النظام الدموي وإنهاء جبروته. // يتبع // 06:40 ت م 03:40 جمت فتح سريع