بدورها عبرت صحيفة "البلاد" بينما يترقب العالم تقرير مفتشي الأممالمتحدة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا المقرر إعلانه يوم الاثنين القادم تؤكد مصادر مهمة أن التقرير لن يحدد صراحة الجهة التي استخدمت هذا السلاح الخطير. وعلقت: فقد بدأ واضحاً أن إعلان النظام السوري استعداده لاخضاع سلاحه الكيماوي للرقابة الدولية وانضمامه إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية محاولة للهروب من تحمل المسؤولية وبالتالي صرف النظر عن الضربة العسكرية. وتابعت: وفي جانب آخر تسعى الحكومة الروسية من خلال محادثاتها مع الأمريكيين إلى اقناعهم بإزالة برامج الأسلحة الكيماوية واخضاعها إلى الرقابة الدولية واستئناف محادثات جنيف. وهكذا يبدو واضحاً أن الدول الكبرى أصبح همها الأسلحة الكيماوية للنظام السوري دون النظر إلى ما ارتكبه النظام من مجازر بحق شعبه. // يتبع // 06:32 ت م 03:32 جمت فتح سريع