بدورها شددت صحيفة "اليوم"، على أن الأسلحة الكيماوية ليست إلا جزءاً من الأسلحة الفتاكة التي يوجهها نظام الأسد إلى صدور مواطنيه كل يوم. ورأت أن كون نظام الأسد ورعاته يوافق على وضع الأسلحة الكيماوية تحت رقابة دولية، لا يعني أن السوريين بخير، ولا يعني أن مأساتهم قد انتهت. وقالت: إن قصة الموت ونهر الدماء في سوريا لا تنتهي بتسليم الأسلحة الكيماوية، إنما من المتوقع أن تزداد وحشية النظام وشراسة رعاته بأسلحتهم التقليدية، ولن يتخلوا عن سلوكيتهم الانتهازية في جعل فترة التحقيق في الأسلحة الكيماوية مناسبة لدفن مئات الآلاف من السوريين تحت التراب، وتشريد الملايين. // يتبع // 06:49 ت م 03:49 جمت فتح سريع