وتحت عنوان (الشعب -وليس أمريكا- عدو الأسد), طالعتنا صحيفة "المدينة" تقول... أصبح من شبه المؤكد أن الضربة العقابية لنظام سفاح سوريا بشار الأسد أصبحت حتمية، بعد إزالة أهم عقبتين من طريقها، وهما زيادة التوافق الدولي حولها، وتوفير الغطاء القانوني لها، وهو ما تحقق تقريبًا على إثر تجاوز دول الاتحاد الأوروبي خلافاتها بعد انضمام ألمانيا لبيان مجموعة ال20، ومطالبة الاتحاد الأوروبي برد قوي على جريمة هذا السفاح باستخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية الشهر الماضي. وتابعت: بالطبع لن تكون الضربة سهلة، وإنما ستنطوي على صعوبات بالغة، خاصة وأن تأجيلها طيلة هذه الفترة أوجد الفرصة لنظام الأسد المراوغ لاتخاذ استعداداته، ووضعه أسلحته الفتاكة وسط الأماكن المأهولة، وزرع تشكيلاته العسكرية في المواقع المدنية، بما يجعل من الأطفال والنساء دروعًا بشرية. وختمت: الأسد يدرك جيدًا أن الجيش والأسلحة التي يمتلكها ليس في مقدورها الوقوف أمام الأساطيل الأمريكية، أو حتى الرد عليها، حيث ظل يلتزم الصمت طيلة السنوات الماضية إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، لكنه يخطط الآن من أجل وقوع المزيد من الضحايا من الشعب السوري -الذي يعتبره عدوه الأول- تحت مبرر التصدي للضربة. // يتبع // 06:34 ت م 03:34 جمت فتح سريع