وبعنوان (الأسد يسير على خطى صدام والقذافي), قالت صحيفة "الشرق" ... يبدو أن سوريا الأسد لم تستعد للضربة الأمريكية المحتملة إلا كلامياً، فالنظام يتبنى حالياً، وقبل أيامٍ من تصويت الكونجرس على مشروع قرار بتوجيه ضربة عقابية للسلطة في دمشق، خطاباً سياسياً وإعلامياً لا يقدم للمواطن السوري والمتابع العربي إلا تهديدات كلامية ووعيداً لكل العالم. وأبرزت: ولا ننسى أن هذا هو ذات الخطاب الذي استخدمه قائد ليبيا السابق معمر القذافي حتى فوجئ سكان طرابلس بالثوار يدخلون إلى العاصمة من كل حدبٍ وصوب، في نفس الوقت الذي كان فيه الناطق باسم نظامه يطمئن الليبيين بأن السلطة تسيطر تماماً على الأوضاع، ولاحقاً عرف الليبيون أن السيطرة كانت لقوى الثورة وأن القذافي ورجاله فروا جميعاً. وتطرقت: يذكرنا هذا الخطاب أيضاً بتصريحات وزير الإعلام في نظام صدام حسين، فقد كان أحمد الصحاف يتحدث عن ميدان معركة آخر وعن معطيات وأرقام مغايرة لما يجري على أرض الواقع، أما النتيجة فمعروفة للجميع. // يتبع // 06:34 ت م 03:34 جمت فتح سريع