أما صحيفة "الشرق"، فشددت على أنه لو لم يتدخل العالم لردع الأسد بعد لجوئه إلى «الكيماوي» فستتلاشى فرص تدخله مستقبلاً تحت أي ظرف، وستُطلَق يد نظام دمشق ليكمل ما بدأه من تقتيل، وستكون الإنسانية أمام سيناريو أسود. واعتبرت أن المبادرة الروسية لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة للسوريين، هي لن توقف نزيف الدم، وإنما ستوقف نزيف الدم بواسطة «الكيماوي» أما بقية الأسلحة الثقيلة فلم تتطرق إليها. ولفتت إلى أنه لا جديد في تعاطي المجتمع الدولي مع جرائم الأسد، روسيا تبذل كل جهدٍ لإنقاذ حليفها في المنطقة، وواشنطن يبدو كأنها تراجعت، وكأن باراك أوباما وجد فيها مخرجاً له لأنه لو رفض الكونغرس طلبه توجيه ضربة محدودة للنظام في دمشق فسيكون مضطراً إلى اتخاذ القرار بمفرده أو التراجع، أما ما أعلنت عنه موسكو فقد يوفر له خياراً ثالثاً. // يتبع // 06:40 ت م 03:40 جمت فتح سريع