بدورها كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (عملية اختطاف روسيا المجتمعَ الدولي تكتمل)... هل يهتم المجتمع الدولي بحياة السوريين أم بتأمين السلاح الكيماوي الموجود لدى نظام بشار الأسد؟ بمعنى آخر: لو قَبِلَ الأسد بوضع ما لديه من «كيماوي» تحت الرقابة الدولية، فهل سيُسمَح له باستئناف قتل شعبه؟ الإجابة هي: على الأرجح نعم، هذا ما تقوله المعطيات الحالية. وعلقت: وإذا كانت عواصم القرار العالمي ترى أن الأزمة في سوريا هي أزمة «كيماوي» فقط، فهذا مؤشر خطير، وخبر غير سار بالنسبة للسوريين؛ لأنه يعني أن دماءهم بلا ثمن، وأن ترميم العلاقة بين موسكو وواشنطن يأتي في المقدمة كأولوية تتضاءل أمامها المأساة السورية. وألمحت: إن خيبة أمل كبيرة تسيطر على قوى ثورة سوريا بعد أن تدخلت موسكو بمبادرة سياسية استهدفت إجهاض عملٍ عسكري كان مقرراً أن تنفذه عدة دولٍ لردع الأسد بعد مجزرة غوطة دمشق.وبذلك يمكن القول إن الروس أغلقوا كل سبل إنقاذ السوريين سواء عبر مجلس الأمن الدولي أو خارج إطاره, لتكتمل عملية الاختطاف الروسي للمواثيق الدولية، وليصبح حق السوري في الحياة مرهوناً بموافقة موسكو. // يتبع // 06:24 ت م 03:24 جمت فتح سريع