وتحت عنوان (سوريا فوق رقعة الشطرنج الدولية), استنكرت صحيفة "المدينة" ... تسود حالة احتفاء «دولي» بالمبادرة الروسية بشأن التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام بشار الأسد، لكن أحدًا لا يجيب عن السؤال الأهم: كيف أصبح التخلص من سبب جريمة أودت بحياة الف واربعمائة شخص أكثر أهمية من التخلص من سبب جريمة أكبر أودت حتى الآن بحياة قرابة مائة وعشرين الف شخص؟! وعلقت: حالة الاحتفاء السائدة بمبادرة وضعت على أعلى الرفوف خيارا عسكريًا كان يمكن اللجوء إليه للقضاء على ترسانة الأسد الكيماوية، قد تتسبب في انحراف الضغوط الدولية على الأسد عن هدفها الحقيقي، حيث يجري التعامل مع الأزمة الآن وكأنما هي أزمة كيماوي وليست أزمة رئيس يقتل شعبه، ويصر على الاحتفاظ بالسلطة رغم أنف الملايين من السوريين. // يتبع // 06:36 ت م 03:36 جمت فتح سريع