وفي الشأن السوري.. قالت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (سورية..المجازر المباحة بغير الأسلحة الكيماوية)... فيما انشغل العالم والأممالمتحدة والقوى الكبرى بالأسلحة الكيماوية الموجودة لدى النظام السوري واكتفوا بالفرجة على المفتشين الدوليين وهم ينقبون عن ترسانة النظام لتدميرها، عاد نظام بشار الأسد إلى ارتكاب المجازر غير الكيماوية التي جاءت أخيرا بنكهة طائفية "شيعية"، كما في "الذيابية" جنوبدمشق، إذ قتلت ميليشيات حزب الله اللبنانية ولواء "أبوالفضل العباس" بعناصره العراقية، حوالي 130 مواطنا سوريا بمباركة النظام وحمايته الجوية والأرضية بالطائرات والدبابات. وألمحت: نظام الأسد كان في أمسّ الحاجة لتغطية دولية لمجازره، وجاءته قصة الأسلحة الكيماوية كتغطية غير مباشرة، فاعتبر أن كل ما يفعله بغير تلك الأسلحة مباحا ليمضي في طريقه لتصفية كل من لا يقف معه من المواطنين السوريين في المناطق التي لا تؤيده، مستخدما في ذلك بعض المقاتلين من طائفته ومن الطائفة الشيعية، معطيا بذلك الصراع صبغة طائفية. وأستنكرت: ما جرى في "الذيابية" عار بحق الأممالمتحدة، وبحق روسيا والولايات المتحدة التي أعطت الضوء الأخضر للنظام السوري لارتكاب المجازر غير الكيماوية. وإن كان قادتها يقبلون بما جرى من قتل طائفي في "الذيابية"، فإن الضمير الحي في العالم لا يقبل، وسوف يظل دم الأبرياء في رقاب من يحمون النظام السوري ومن يسكتون على جرائمه، وهم قادرون على ردعه لكنهم لا يفعلون. // يتبع // 06:22 ت م 03:22 جمت فتح سريع