بروكسل - 9 - 9 (كونا) -- كشف الاتحاد الأوروبي عن تخصيص 52 مليون يورو لدعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله لبروكسل اليوم للقاء المنسقة العليا للسياسة الخارجية والامن بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. وجاء في بيان للمفوضية الاوروبية ان جزءا من الأموال سيوجه إلى القطاع الخاص لخلق فرص عمل جديدة ودعم بناء محطة معالجة المياه الجديدة في نابلس وتمويل مشاريع الاستثمارات الرأسمالية الصغيرة في البلديات والمساعدة في استمرار تقديم الخدمات المجتمعية في القدس الشرقية. ولفت البيان الى أن هذا المبلغ يعد الجزء الأخير من مساعدات الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني لعام 2013 والمخصصة من آلية الجوار والشراكة الأوروبية لترتفع بذلك قيمة المساعدات الإجمالية لهذا العام إلى 300 مليون يورو. وأعربت أشتون في بيان عن سعادتها للاعلان عن حزمة المساعدات لدعم الاقتصاد الفلسطيني وخاصة في اليوم الذي يزور فيه رئيس الوزراء رامي الحمد الله بروكسل مؤكدة أن الهدف المرجو من مساعدة الاتحاد هو إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن. وأضافت "ناقشنا اليوم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجه الحكومة الفلسطينية والتوقعات من اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية التي ستعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك". وأشار البيان الى أن أشتون والحمدالله استعرضا سبل تعميق العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين فيما أكدت أشتون دعم الكتلة الأوروبية لعملية بناء دولة فلسطينية والتشديد على ضرورة وجود حكومة فلسطينية قوية ومستقرة تلتزم في الوقت نفسه بحكم القانون. يذكر أنه لم يعلن عن زيارة الحمدالله الى بروكسل مسبقا ولم يتسن للصحافيين معرفة نتائج اللقاء الا من خلال بيان المفوضية الأوروبية.(النهاية) ن خ / أ م س كونا091653 جمت سبت 13
