ردا على تولي ظريف مسؤولية المفاوضات النووية.. قال كبير المحللين في مركز الدراسات الاستراتيجية بلندن، لمراسل رويترز في دبي، جورج ماركوس، ان تعيين وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف مسؤولا عن المفاوضات النووية، يشير الى ان الغرب أمامه الآن طرف يرغب بالتعامل. لندن (موقع ايران النووية) وقال المحلل مارك فيتز باتريك: ان شركاء التفاوض مع ايران، سيسرّون لخبر تفويض مسؤولية المفاوضات النووية الى ظريف. انهم وبعد سنوات من التفاوض مع جليلي الذي كان لديه موقف صلب وغير مساوم، والآن امام طرف للحوار يرغب في التعامل. واضاف: بطبيعة الحال هذا لا يعني ان مخاوف الغرب قد زالت. وفي هذا السياق، قال كليف كوبتشان، مدير قسم الشرق الاوسط لمعهد ابحاث اوراسيا لرويترز، ان هذا تطور مشجع. ظريف دبلوماسي مخضرم وسيكون الفريق المفاوض الذي يعينه ظريف فريقا واعيا ومبتكرا. واضاف، ان هذا الامر من الصعب ان يمكنه ضمان التوصل الى اتفاقية، الا انه يشير الى ان ايران ستبدأ دبلوماسية جادة وحقيقية. واستنتجت رويترز من ذلك ان الخبراء النوويين يقولون ان تفويض مسؤولية المفاوضات النووية الى وزارة الخارجية، قد يعني مرونة اكثر من قبل طهران، الا انهم حذروا في ذات الوقت ان هنالك احتمال ضعيف بالتوصل السريع الى اتفاق بشأن ملف طهران النووي الذي يواجه طريقا مسدودا منذ عقد من الزمان. /2926/