وزير خارجية بريطانيا: الضربات الأميركية من المواضيع السيادية بين اليمن وأميركا اليستر برت:أتمنى ألا يكون نظام هادي فاسداً مثل نظام صالح.. الثلاثاء 10 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/ متابعات قال السيد اليستر برت- وزير الخارجية البريطاني لشؤن الشرق الوسط- إن استخدام الطائرات الأميركية بدون طيار باليمن يعتبر من المواضيع السيادية بين اليمن وأميركا, متمنياً أن تكون هذه الضربات قانونيه في الفترة القادمة من أجل الجوانب الإنسانية وقال إنه ليس لدى بريطانيا يد فيها وبيَّن أن زيارته لليمن تأتي من أجل دعم مؤتمر الحوار. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليستربرت مساء أمس بصنعاء واكد فيه تصميم بريطانيا على دعم مخرجات الحوار وقال ستعمل بريطانيا مع الدول الأخرى على دعم مخرجات الحوار وتابع قائلا ستظل بريطانيا ترعى الحوار من اجل الوصول إلى الحلول. وأوضح برت: "لا أحد يتمنى للحوار أن ينتهي بحلول غير موثوقة لكن القرار التي اتخذته اليمن وشعبها للحوار كان صائباً جداً, مؤكداً دعم بلاده المستمر لليمن خاصة خلال الفترة التي وصفها ب" المصيرية " من مرحلة الانتقال السياسي, منوهاً بأن الأممالمتحدة ستدعم اليمن اقتصاديا وإنسانيا ب300 مليون دولار من خلال برنامج تنموي تقدمه خلال الثلاث السنوات القادمة, قائلا "يهمنا أن تذهب هذه الأموال إلى أيادٍ تستغلها بشكل جيد ". وحول شكل الدولة القادمة لليمن قال إن قرار شكل الدولة راجع لمخرجات الحوار وان هذا القرار يتخذه اليمنيون انفسهم وليس لبريطانيا دخل في ذلك وتابع قائلا هناك الكثير من الاحتماليات حول شكل الدولة ومن الخطأ أن نقرر ذلك ولكن في النهاية ما يقرره اليمنيون تدعمه بريطانيا واكد استمرار دعم بريطانيا للرئيس هادي في مكافحة الإرهاب وقال لدينا علاقات قوية مع اليمن في مجال مكافحة الإرهاب وان بريطانيا تدعم اليمن بالدعم الفني والتقني للقضاء على الإرهاب وان لديه معلومات حول تعاون بريطانيا مع اليمن حول مكافحة الإرهاب وانه لا يمكن البوح بها وابدى الوزير البريطاني تعاطفه مع أهالي الذين قتلوا من قوات الأمن خلال الشهور الماضية نتيجة الإرهاب وقال إن مكافحة الإرهاب يتطلب نمو المهارات لدى القوات الأمنية. واعلن أن لدى بريطانيا برنامج للدعم الإنساني لليمن خلال الثلاث السنوات القادمة بمبلغ وقدره 300 مليون دولار وتمنى رؤية العائلة اليمنية تشهد التغيير من خلال المعونات المقدمة لليمن, كما أعلن عن اجتماع أصدقاء اليمن نهاية الشهر الجاري وعبر الوزير البريطاني عن تطلعه للمشاركة اجتماع أصدقاء اليمن الذي سينعقد في نيويورك الشهر الجاري لدعم اليمن والإيفاء بتعهدات الدول المانحة, منوها بأن هذا الاجتماع سيكشف جدية التطورات الملموسة في اليمن خاصة ما يتعلق منها بالإصلاح السياسي والاقتصادي وقال كانت في السنوات الماضية توضع الأموال في الأيادي الخاطئة في إشارة من المسؤول البريطاني لفساد النظام السابق والحكومات المتعاقبة إبان حكم صالح، متمنيا ألا توضع الآن هذه الأموال في الأيادي الخاطئة –بحسب ما نقله موقع "عدن الغد"-.