ان التصعيد الثوري الجنوبي الذي كان شعب الجنوب يتحضر لتنفيذ اولى فصولة قد اصيب بنكسة قوية تكاد تفقدة شعورة وتخل في توازنة ويدخل حالة التخبط اذالم يتم تداركة من قبل القيادات والمكونات الثورية الجنوبية وقد ظهر هذا جليآ في الضالع البوابة الشمالية للجنوب المحتل.. فكيف سينجح التصعيد الثوري في ضل الاختلافات التي تشهدها الساحة الجنوبية. كيف سينجح التصعيد الثوري واسماء والشخصنة يتصاعد زخمها في الشارع الجنوبي يومآ بعد يوم ؟ كيف سينجح التصعيد وكل واحد مننا ماسك من السكة طرف ؟ ..ان كثر الاختلافات حولت التصعيد الثوري الى مايشبة المخاض الذي لا زالت نبضاته و تقلصاته تظهر بين ان و الآخر ، قد يؤدي الى مولوده الحديث الذي سيكون عبارة عن مجلس تنسيق او اي صورة للتوحد ينطوي تحت لوائة كل مكونات الثورة الجنوبية اذا لم تتعثر ولادتة. او لم يصيبها الاسقاط قبل اوانة. وكل هذا ياتي بعد ان اصيب المولود السابق( الحراك الجنوبي) تشوها خلقيا من خلال التمزق والتفرق الذي عجز كل الاطباء في علاجة . ومع إستمرارية آلام المخاض ، و عدم ظهور ملامح الوليد الثوري القادم على الساحة الجنوبية و مع إختلاط الأوراق ، و ضبابية الرؤية ،قد تفقد شعب الجنوب صوبة ،و قد يتسرب اليأس لقلوب البعض ، مع استمرار الاختلافات والتباينات التي لن تجد لها مكان لتنفيذها على الواقع الذي يعيشة شعب الجنوب وخاصة اصرار البعض من القيادات على أن تصم آذانهم ، فلا يسمعون إلا أنفسهم ،و غممت بصيرتهم ، لا يرونها إلا عندما يغلقون أعينهم ، و يتركوا العنان لخيالهم المريض لضرب الصف الجنوبي وتمزيق الساحات والميادين الثورية ، و ما يلبثون أن تأتهم اليقظة لتذر بأحلامهم أدراج الرياح .و هناك آخرون ممن يتربص بالثورة الجنوبية المطالبة بتحرير الجنوب لسرقتها والاتجار بها ، تجنح بهم طموحاتهم لتوظيف حالة التخبط العبثي لتمرير مشاريعهم الناقصة وانصاف الحلول، والحلول الملتوية التي قد تؤدي بثورة شعب الجنوب الى باب اليمن ،و تسلق حبال اليأس ، لتعتلي عرش الثورة الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال. و بين التصعيد والمخاض الثوري ، يقف أوناس أطهار ، لا مطمع لهم في عمامة ولامنصب ، و لا مأرب لهم في صولجان، إنهم ثوار الجنوب المحتل ممن قدموا أرواحهم ، و أجسادهم قرابين لرسم طريق الثورة وحماية هدفها من الضياع .. إنهم من حملوا أمانة تخليص الجنوب وشعبها من الاحتلال اليمني... وان ماحصل في الضالع في اربعينية الشهيد جباري بداية للمخاض الثوري الذي سيعم كل محافظات الجنوب المحتل والاطاحة بمشروع شخصنة الثورة الجنوبية . وبالرغم من كثر الكتابات والتعليقات التي استهدفت الضالع للنيل من تاريخها النضالي الذي عرفت بة منذ قدم التاريخ الا ان الضالع ستبقى قلعة قوية تتكسر عليها رؤس الغزآة وتتحطم عليها كل قواتهم وكما عهدناها لن تتزحزح ولن تتراجع ولن تخالف خط سير الثورة الجنوبية نحو التحرير والاستقلال . ان ماحدث في الضالع من خلافات نشاهدها تحدث في اكثر من ساحة جنوبية ولكن لم نجد هذا السيل الهادر من كيل التهم والذم والقدح بالكلام الذي لايليق بكاتبة ..ومهما حدث من خلاف بين فلان وفلان فانهم ليسوا الضالع ،ولن يستطيع يكون من كان ان يشخصن الضالع او يخصخصها ..وماحدث فيها ظهر الى العلن بعد ان بلغ تراكم سموم الاختلافات والتباينات فيما بين المكونات والقيادات الى مستوى لايسمح باستمرارة ،تراكم سيعم كل محافظات الجنوب المحتل ويظهر الى العلن كما ظهر في الضالع. وقد صار على شعب الجنوب ان يستعد لهذا اليوم ويحتمي من اليآس الذي قد يصيبة ويتجهز ويستعد لاستقبال المخاض الثوري الذي ستشهدة الجنوب .. مع احتمال ان نشاهد مخاضا ثوريآ قد يتعسر ويكون مصحوبآ بآلام وانات وتخبط وخلط الاوراق الثورية . مخاض ثوري لن يتآخر كثيرآ ..سيؤدي الى اصلاح خط سير الثورة الجنوبية وسرعة انطلاقة نحو الهدف. ومع كل هذا ينبغي على شعب الجنوب ان يستمر في حماية ثورتة وحراسة هدفها...وان العثرات التي تتعرض لها الثورة ماهي الا بداية لاصلاح اعوجاجها ولن ياتي النجاح الا بتلافي كثرة الاخطاء..