2013-09-12 11:04:04 الرؤية / مقال أبوظبي في 12 سبتمبر/ وام / أكدت صحيفة " الرؤية " أن العمل أخلاق وإخلاص قبل أي شيء آخر و حدوث انحراف عن المسار السوي لأدبيات العمل يعني أن الموظف خان الأمانة التي أوكلت إليه.. مبينة أن كل الأعراف والشرائع لا تقبل الخيانة فمن يخون لن يردعه ضميره عن فعل ما هو أكبر..لكن النتيجة الحتمية أنه سيقع في شر أعماله و يسقط سقوطا ذريعا فالخطأ لا يستمر مهما طال الزمن و الصواب سيأخذ مجراه عاجلا أو آجلا. وتحت عنوان / عابث بالوظيفة سارق للمال / قالت إن التسيب الوظيفي و تضييع الوقت من غير إنتاج والتأخر عن الدوام وعدم إنجاز المهام والإهمال واللامبالاة والتغيب من غير عذر وادعاء المرض بشكل عبثي غير مسؤول..كل ذلك يجعل الموظف فاقدا للشعور بالمسؤولية تجاه ما يفترض أنه التزم به بحسب عقد موثق بينه وبين جهة عمله..وفقدان الشعور بالمسؤولية مرحلة أولى وما بعدها لن يكون سوى مراحل من الضياع تتوج بنهاية منطقية هي الفشل بالاستمرار والإخفاق في تحمل المسؤولية. وأضافت..أن بعض الموظفين المتسيبين ممن يتمارضون بين فترة وأخرى يسعون لأن يأخذوا الحقوق التي لهم و في الوقت ذاته ترفض عقولهم تأدية الواجبات التي عليهم..فذلك يشير إلى أنهم مرضى فعلا لكن ليس بالداء الذي يدعون التمارض فيه بل هم مرضى بالفوضى وانعدام الإحساس فلا أخذ من غير عطاء في أي مهنة و الذين يريدون أن يفرضوا ذلك على أي جهة عمل يرتكبون أكثر من خطأ بحق أنفسهم لأن النتيجة الحتمية لفقدان الضمير الحي وغياب المنطق السليم في التعاطي مع الأمور هي فقدان الوظيفة و بالتالي يحرم هذا العابث أسرته من رزقها لا لذنب ارتكبوه سوى أن من يعيلهم لا يستطيع أن يكسب لقمتهم كما تقتضي الأخلاق. وشددت " الرؤية " في ختام مقالها الإفتتاحي..على أن طريق الحق بين لكل ذي لب ومن أراد أن يحفظ أمانة عمله على أكمل وجه فهو قادر ومن لم يرد فهو أيضا قادر..ولكن شتان ما بين هذا وذاك على مستوى الضمير المهني. مل / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/و/ز ا