د. محمدالنعماني اكدنا في اكثرة من مرة في العديد من الكتابات الصحفية والتصريحات الاعلامية والمشاركات العلمية لنا في الموئمرات الدولية بان القضية الجنوبية هي قضية عادلة , قضية شعب كامل, قضية وطن تعرض لنهب الارض والثروة والانسان والسطوة والتعسف والظلم وانتهاكات الاعراض وكل شي تحت شعارات وهمية مزيفة وهي حماية الوحدة اليمنية واين هي اليوم الوحدة من الفساد وصناعة الفقر والدعارة والارهاب والابتراز ومن التعليم والأمية واطفال الشوراع والبطالة وانتشار الامراض وتجارة السلاح واسلامة العقل والمعرفة وسلب كل شي باسم الدين والاسلام وارسال الاطفال للقتال في مالي والعراق وسورية وغسل الاموال وتجارة الاطفال والمصارف الاسلامية والشركات الوهمية وسرقات الأموال. اين الوحدة من العدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية وحقوق الانسان واستهداف الابرياء بطايرات دون طيار والسيادة الوطنية وتقاسم السلطة والثروة ونهب كل شي بالوفاق وحكومة نفاق. نحن ندرك حيدا بان ماجري في العام 1990م اتفاق بين حزبين احدهم يحكم الشمال وهو الموئمر الشعبي العام والاخر الجنوب الحزب الاشتراكي اليمني وبسطر قلم ودخول نفق القلوعة ثم اعلان وحدة من قبل رئيس هو الان مخلوع على عبدالله صالح ورئيس اخر بعد15عاما من الصمت طلع علينا وطهر وهو على صالح البيض عفوا على سالم. الاهم ولان الوحدة كانت غلط في علظ وحدة مصالح وقيادات ولم تكن وحدة شعب و لم يكن لها اساس سليم ومعقولة ولم ياخذ راي ابناء الجنوب لان صاحب لاصوت يعلو فوق صوت الحزب ذهب بنفسه الي الوحدة و انتهت بتراجعها عن الوحدة واعلن الانفصال بنفسة في العام 1994م ويهرب الي عمان بعد سقوط المكلاء قبل عدن ويشن المخلوع على الشمال الحرب على الجنوب ويفرض الوحدة بالقوة بمساعدة جماعات الرئيس الجنوبي السابق على ناصرمحمد الذين هم اليوم يحكمون اليمن مع الاخوان المسلمون والمجاهدين العرب والاخوان المسلمون وتنطيم القاعدة واسامة بن لادن وحزب الاصلاح والقوميون والتقدميين وبدعم اقليمي ودولي. لقد كان الهدف من كل ذلك التخلص من القوة العسكرية العقائدية الشيوعية والدولة التقدمية في الجنوب في 7-7-1994م واحتلال الجنوب واقامة الامارة الاسلامية في الجنوب ودعوات ابناء الجنوب للاسلام مرة اخرى لانهم في نظر المجاهدين والفتاوي الصادرة من الديلمي كفار بعد افعانستان بعد الاطاحة بالنظام الشيوعي في افعانستان ومقتل الرئيس الافعاني نجيب الله وبعض من افراد اسرتة وتعليقهم على حبال المشانق في العاصمة كابول ويبدو لي ان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني البيض كان يدرك مصيره قبل قرار الهروب وقبل سقوط المكلا الي سلطنة عمان وبذلك سقطت المكلا بعدها عدن وثم احتلال الجنوب. لازالت مشاهد ذلك اليوم الذي دخولوا فيه عدن محفورة في البال والعقل لتبداء من اليوم الاولي معانات ابناء الجنوب من خلال اقصاؤهم من اعمال ونهب املاكهم ليجد الكثير من اكفى الكفاءات العلمية انفسهم في البيت وبدأوا يطلقون على انفسهم خليك في البيت ومن اول يوم بدات الاصوات تتعالي تصرخ ترفض عسكرة الحياة المدنية ونهب موسسات القطاع العام والمختلط وتدمير كل شي في عدن وتغيير حياة الاهالي في عدن وبدأت جماعات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تنشط بين اوساط السكان لتعكير المزاج العام للاهالي في عدن وكانت لسان حال المواطنين واحدة خليهم يجلسوا وبيطلعوا بريطانيا جلست 138 عام وطلعت وهولاء بايجلسوا اقل منهم لان بريطانيا والاستعمار كان ارحم عليهم من الاستحمار والوحدة اليمنية ولان القضية لم تكن قضية شحض واحد وانما شعب كامل تعرض للظلم والتعسف قضية وطن تتعرض للنهب والتقاسم نهب الثروة والارض وتقاسم السلطة ولان قضية شعب الجنوب قضية عدالة وبإمتياز من الطبيعي جدا ان تجد العديد من احرار وشرفاء العالم يتضامن وتعاطف معها وكان من الطبيعي جدا ان يصل المبعوث الدولي جمال بن عمر الي قناعات كثيرة منها عدالة المطالب المشروعة لابناء الجنوب في استعادة دولتهم والارض والثروة المنهوبة وهي القناعات الذي وصلت اليها العديد من الدول الدايمة العضوية في مجلس الامن الدولي وعدد من دول العالم لان الظلم لن يدوم والعدالة الانسانية والربانية لابد وان تحقق يوما في الجنوب. بدأ اليوم بعض الكتاب والصحفيين من زملاء المهنة يقومون بشن حملات اعلامية ضد المبعوت الدولي في اليمن جمال بن عمر والصاق الاتهامات الزايفة به لتكشف لنا عن الوجه القبيح الاخر الرافض الاعتراف بحق ابناء الجنوب استعادة دولتهم الارض والثروة المنهوبة فالعدالة الانسانية والربانية اقوي من ظلم الانسان للانسان ومصادرة حقة في العيش وتقرير مصيره. وطني الجنوب حر وجميل ومن قرح يقرح لانه وطن لكل ابناء الجنوب للشعب الجنوبي وليس علي مزاج القيادات الجنوبية الذين لايمتلكون قرارتهم السياسية بايدهم وانما بيد الأوصياء عليهم فالشعب الجنوبي حر وقضية الجنوب قضية شعب عادلة.