بيان حزب الرشاد اليمني حول الافتئات على مؤتمر الحوار الوطني وخرق نظامه الأساسي فيما يتعلق بالقضية الجنوبية كشف بيان حزب الرشاد اليوم نقاط المخالفات في تشكيل الفريق المصغر في القضية الجنوبية 8×8= للتفاوض بديل عن الحوار كما جاء في تصريحات وفاؤ اسماعيل عن وجود آلية تفاوضية جديدة غير الآلية السابقة التي جرى على ضوءها الحوار سابقا، وأشار بيان الرشاد السلفي ان تشكيل الجنة انها للحوار والمخرجات التي اتفقو عليها كل المكونات من المتحاورين من 6 أشهر بعد أن واصل الجميع أعمالهم حتى إذا شارفوا على نهاية الحوار ينتظرون اللحظة الأخيرة إذا بنا نفاجئ باختطاف قرارات وقضايا الحوار الوطني إلى سراديب بعض القوى السياسية في تعد صارخ وخرق جلي للنظام الأساسي ومبادئه التي تنص على التمثيل الشامل والشفافية وقد تجلى ذلك من خلال تشكيل لجنة مصغرة لتقرير مصير القضية الجنوبية وهو خرق للنظام الذي حدد بأن فريق القضية الجنوبية والمكون من أربعين عضوا هو الموكل إليه تقرير القضية الجنوبية بتوافق لا يقل عن 90% فإن تعذر يرفع إلى لجنة التوفيق. وقد تم تشكيل هذه اللجنة بغير تصويت أو توافق من الفريق نفسه وأقصي من ذلك نحو 24 عضوا من الفريق! والأدهى من ذلك والأفضح أن يستبدل بعض أعضاء الفريق من خارج إطار القضية الجنوبية كما تم إقصاء "حزب الرشاد" وغيره دون وجه شرعي أو قانوني علما بأن حزب الرشاد هو المكون الوحيد الذي قدم رؤيته مؤكدا فيها على ضرورة بقاء الدولة الموحدة في ظل نظام لا مركزي مع حكم محلي كامل الصلاحيات مالياً وإدارياً ما يعني أنه قد أقصى عن قصد وتعمد لهذه الحيثية! وعليه فإن "حزب الرشاد" يستنكر هذا الخرق الصارخ له ولغيره من الأعضاء والمكونات التي أقصيت معتبرا ذلك تعديا على مصالح الشعب وإقصاء لأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني عن حقهم في تقرير هذه القضية وجعل دورهم فيها كديكور وزينه لقرارات سراديب بعض القوى السياسية هذا أولا. ثانيا:- يعتبر حزب الرشاد هذه اللجنة غير شرعية وغير قانونية وما ينبثق عنها لايمت إلى مخرجات الحوار بصلة. ثالثا:- يطالب حزب الرشاد هيئة رئاسة المؤتمر ولجنة التوفيق وممثل الأمين العام بإيقاف هذا الخرق وتصحيحه حتى لا يكون سكوتهم لهذا الخرق إقراراً ورضاً به. رابعا:- تم خطف عمل فريقين من قبل هذه اللجنة: أ.فريق القضية الجنوبية. ب.فريق بناء الدولة الموكل إليه تقرير شكل الدولة. خامسا:- يحتفظ حزب الرشاد بحقه القانوني في المطالبة بتصحيح هذا الوضع عبر جميع الوسائل المشروعة والتوجه إلى السلطات القضائية وغيرها من الجهات المعنية إذا لزم الأمر.وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.صادر عن حزب الرشاد اليمني الأربعاء بتاريخ /5/ذو القعدة/ 1434ه الموافق/11/9/2013م وعلي نفس الصعيد كشفت المحامية والناشطة الحقوقية والسياسية الجنوبية وفاء عبد الفتاح اسماعيل عضو مؤتمر الحوار يوم أمس عن ضمانات دولية اعطيت لممثلي الحراك كي يعودوا الى المشاركة في مؤتمر الحوار وأكدت في تصريح نقلته قناة ازال الفضائية اليمنية ،ضمن تقرير لها عن استتئناف الحوار لأول جلسا ت اعماله بعد مقاطعته السابقة للمؤتمر – (وجود آلية تفاوضية جديدة غير الآلية السابقة )التي جرى على ضوءها الحوار سابقا، والانتقال من الحوار الى التفاوض عبر تشكيل لجنة مكونة من ثمانية أشخاص من الشمال و8 من الجنوب وباشراف دولي على تلك الالية الجديدة للحار التفاوضي الندي بين الشمال والجنوب. وأشارت وفاء عبدالفتاح الى تقليص عدد الرؤى الجنوبية ال16 الى ثلاث أو اربع رؤى فقط في اللجنة المغرة الخاصة بالتفاوض الندي بين الشمال و الجنوب وتمحورها مابين خياري الفيدرالية والاتحادية.