2013/09/17 - 12 : 12 PM جنين في 17 سبتمبر/ بنا / قال كمال الطوباسي شقيق الشهيد إسلام حسام الطوباسي (19 عاما) من مخيم جنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتصفية الشهيد وإعدامه بدم بارد بعد إصابته واعتقاله. وأوضح كمال فى تصريح نقلته وكالة الانباء الفلسطينية / وفا / ، أن وحدات خاصة تساندها قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزلهم وسط المخيم فجر اليوم، وقامت بتفجير أبواب المنزل وإطلاق النار على إسلام وهو نائم على سطح المنزل. وأضاف أن إسلام أصيب وتم جرّه من قبل جنود الاحتلال إلى الشارع أمام المنزل، ثم قام أحد الجنود بإطلاق النار مجددا على ساقه، وتم سحبه على الأرض وهو ينزف وتم اختطافه ونقله إلى أراضي 1948، وعلمنا لاحقا بأنه استشهد. وأكد شاهد عيان من جانبه ل / وفا / ، أنه رأى جنود الاحتلال ووحداتهم المستعربة وهم يطلقون النار على ساقي إسلام أمام منزله، وأصابوه ثم تم خطفه ونقله إلى جهة غير معلومة. من جهته، أكد محافظ جنين طلال دويكات، أن الطوباسي تم اختطافه وهو مصاب، محملا قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده. ودعا المجتمع الدولي للتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف ممارستها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني. يذكر أن شقيق الشهيد إسلام، ويدعى أحمد استشهد على أيدي قوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة عام 2006، وأقدمت قوات الاحتلال على نسف منزلهم عام 2002، كما أن شقيقه سعيد (32 عاما)، يقضي حكما بالسجن 32 مرة في سجون الاحتلال. ويذكر أيضا أن الشهيد إسلام موظف في المحكمة الشرعية في جنين. وكانت قوات الاحتلال قد داهمت المخيم بأكثر من 20 آلية مدعومة بسيارة إسعاف عسكرية في ساعات الفجر، وسط إطلاق مكثف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومداهمة العديد من المنازل وتفجير أبوابها.واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال أدت إلى إصابة عدد من المواطنين بالأعيرة النارية والمعدنية وعشرات حالات الاختناق في صفوف المواطنين وطلبة المدارس في مدينة جنين ومخيمها. خ ف بنا 0851 جمت 17/09/2013 عدد القراءات : 22 اخر تحديث : 2013/09/17 - 12 : 12 PM