أبوظبي (الاتحاد) - تختتم مساء اليوم منافسات بطولة اليوم الوطني للرماية، والتي تقام تحت إشراف ورعاية مجلس أبوظبي الرياضي، وبتنظيم شركة رماية الدولية، بالتعاون مع نادي كراكال، وشركة توازن القابضة، وسط مشاركة 23 فريقاً تمثل المؤسسات والهيئات الحكومية، في إطار البرنامج الرياضي لاحتفالات اليوم الوطني ال 41، وتقام في ميدان كراكال للرماية. وتجرى اليوم منافسات الدور النهائي لمسدس كراكال 9 ملم لمسافة 20 متراً لجميع الفرق المتأهلة عن فئتي الرجال والسيدات، إلى جانب تتويج الفرق الحائزة المراكز الثلاثة الأولى، مع تقديم جائزتي أفضل رامٍ ورامية. وشهدت يوم أمس الأول تأهل عشرة فرق من السيدات للدور النصف النهائي لمسابقة 15 متراً، هي: وزارة شؤون الرئاسة، شركة توازن، أبوظبي للإعلام، مجلس أبوظبي الرياضي، وزارة التجارة الخارجية، زادكو، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، مجلس تنمية المنطقة الغربية، الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وديوان سمو ولي العهد، في حين حازت اشوتي ان جوزيف من فريق توازن أفضل رامية في الدور التمهيدي لمسافة 10 أمتار. وشهد أمس الأول منافسات محتدمة بين فرق السيدات في سباق التأهل للأدوار النهائية، كما شهدت البطولة مؤازرة ومتابعة نسوية كبيرة، بهدف تشجيع السيدات لممارسة لعبة الرماية بصورة أكبر. من جانبه، قال ناصر الزعابي، عضو فريق أبوظبي للإعلام الذي نال لقب أفضل رامٍ في منافسات اليوم الأول من البطولة: أنا سعيد بالمشاركة، وبممارسة هذه الهواية المحببة، عبر بطولة اليوم الوطني الثانية للرماية، خاصة أن هذه المناسبة عزيزة على الجميع، وتمثل مناسبة تستحق الاحتفال بها في كل مؤسسة وكل دار في الدولة. واعتبر الزعابي تفوقه في الرماية بمسدس كركال 10 أمتار بداية جديدة له في الرماية، وسيعمل على التجويد أكثر، من خلال الحرص على التدريبات، وصولاً إلى تحقيق البطولات في الفترة المقبلة. وأوضح أنه متحفز وزملاءه في الفريق للمنافسة القوية على لقب البطولة، مشيداً بالجهد الذي يبذله زملاؤه في الفريق، وبالأجواء الاحتفالية الرائعة التي تشهدها البطولة. من جانبها عبرت مي القبيسي إحدى المتابعات لمنافسات البطولة عن فخرها واعتزازها بالوجود في البطولة التي تجمع احتفالات دولة الإمارات مع حدث رياضي في آن واحد، مشيرة إلى أن البطولة ساهمت في تحقيق التفاعل الاجتماعي بين جميع الكوادر الوظيفية للمؤسسات الحكومية، إلى جانب تعزيزها لروح المشاركة والتواصل والترابط والتنافس الحضاري بين الجميع، كما أثمرت عن فرص لتبادل الأفكار والآراء، وعادت بالمنفعة الكبيرة، متمنية استمرارية مثل هذه المناسبات الرياضية الهادفة.