خاص بوكالة أنباء فارس.. اسم "الخليج الفارسي" يتألق في قلب دبي فما الذي ينكره الأماراتيون؟ + صورة تقرير موثق للسيد جعفر مرادي شهدادي الباحث من محافظة هرمزكان والمؤسس لفكرة "اليوم الوطني للخليج الفارسي"؛ فقد جمع وثائق من داخل دولة الإمارات تثبت أن الاسم الحقيقي لهذا المسطح المائي هو "الخليج الفارسي". بندر عباس (فارس) إن معظم الشعوب في العالم ولا سيما الكثير من الباحثين قد اثبتوا أن الاسم الحقيقي للخليج المحاذي لإيران والبلدان العربية المطلة عليه هو "الخليج الفارسي" ومنهم عالم الجغرافيا البريطاني "مكيندر" الذي لقب الخليج الفارسي والمناطق المحيطة به بأنه قلب العالم وهذا اللقب بكل تأكيد يعكس أهمية هذا الخليج في العالم برمته، ما أجج من مطامع المستعمرين قديماً وحديثاً وبالأخص بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية. وبالطبع، فإنه من المستحيل حذف اسم عريق من خارطة التأريخ والجغرافيا لبلد له عراقة تأريخية تضرب بجذورها في سالف العهود وتفوق بعض البلدان ما مداه 62 ضعفاً بما في ذلك دولة الإمارات. وللأسف الشديد فإن تحريف اسم الخليج الفارسي بواسطة وسائل الإعلام العربية والأجنبية قد تصاعد في العقود الأخيرة مقارنة مع العقود الماضية ولا سيما وسائل إعلام 22 بلداً عربياً. ولا بد لهذه البلدان التي تحرف اسم "الخليج الفارسي" أن تعلم بأنه ما زالت هناك وثائق في متاحفها ومكتباتها ودوائرها الحكومية تؤكد أن الاسم الجميل لهذا الخليج هو "الخليج الفارسي" بكل صراحة ولا شك في أن اسمه سيظل خالداً. ما ذُكر أعلاه هو جانب مما ذكره الباحث من محافظة هرمزكان السيد جعفر مرادي شهدادي الذي كانت له مقابلات ومقالات كثيرة في السنوات الماضية حول هذا الموضوع، وهو من خلال بحوثه التي أجراها في مكتبات ومتاحف الإمارات استطاع الحصول على وثائق جديدة حول حقانية اسم الخليج الفارسي ما يزيد من قيمة اسم هذا الخليج واعتباره. وفي لقاء لوكالة أنباء فارس، أكد هذا الباحث حصوله على وثائق جديدة تثبت أن الاسم الحقيقي لهذا الخليج هو "الخليج الفارسي" وذلك في بلد يزعم غير ذلك ويزور الحقائق. وأشار هذا الباحث إلى أنه يمكن من خلال هذه الوثائق إيصال هذه الحقيقة إلى أسماع شعوب العالم. وبالطبع نحن في إيران لسنا بحاجة إلى إثبات ذلك كون شعبنا يدرك هذا الواقع الثابت، بل إن البلدان المحاذية للخليج الفارسي وبعض المؤسسات الغربية بما في ذلك مواقع على الانترنت ك "غوغل، ويكيبيديا، ناشيونال جيوغرافيك" هي التي تحتاج إلى ذلك، ويجب إرسال هذه الوثائق لها. ومن هذه الوثائق هناك خارطة تأريخية بالكامل رسمها جغرافي أوروبي شهير وخمسة أثار مدونة لكاتب عربي معروف هو "محمد مرسي عبد الله" حيث سترسل قريباً إلى وزارة الخارجية. وهذه الخارطة منصوبة في المتحف الشعبي الإماراتي في دبي وهي تأريخية بالكامل وقد رسمها الجغرافي الفنلندي إبراهام أرتليوس في عاما 1570م وقد كتب اسم الخليج الفارسي فيها تحت عنوان (sinvspersicvs). أما الكتب الخمسة التي تثبت هذه الحقيقة فهي موجودة في المكتبة العامة في دبي وقد ألفها "محمد مرسي عبد الله" اعتماداً على وثائق وزارة الخارجية البريطانية وقد أكثر من ذكر العبارة الجميلة "الخليج الفارسي". وأكد مرادي شهدادي أن الذين ليسوا أعضاء في المكتبة العامة بدبي والتي تخزن فيها هذه الكتب، لا يمكنهم مطالعتها ولا سيما الإيرانيون، حيث يواجهون مصاعب كبيرة في الحصول على هكذا كتب، مشيرا إلى أنه قد تمكن من مطالعة هذه الكتب بفضل جهود بعض الإيرانيين الذين يحملون الجنسية الإماراتية والذين بذلوا جهوداً حثيثة في تسهيل الطريق له للحصول عليها وإلا فإنه من المستحيل مطالعتها من قبل أي إيراني.