بقلم : ناصر الشعيبي الاثنين 2013-09-30 18:48:55 إقرأ المزيد ل ( ناصر الشعيبي ) إلى متى سيستمر حال الجنوب على هذا الحال وهذا الوضع وهذه المعاناة التي يعاني منها والكابوس المخيم عليه والذي يعيش فيه ... متى سيتخلص الجنوب من هذا الكابوس ويستأصل هذا المرض الخبيث الذي انتشر وبسرعة كبيرة وسريعة في كافة أجزاء الجسم الجنوبي والذي قدم شعب الجنوب فيه الكثير والكثير من التضحيات من اجل التخلص من هذه الأمراض الخبيثة والتي بداء ابنا الجنوب بالتخلص منه والذي سيتم استئصاله نهائيا خلال فترة لن تكون بطويلة بأذن الله ... أن الاحتلال اليمن قيادتا وحكومتا وشعبا جميعهم أوجه لعملة واحدة لا فرق بين ذا وذاك فعملهم وأساليبهم القذرة والمسيئة لشعب الجنوب واحدة وتجدها دائما من الباطن شي ومن الظاهر شي أخر في مزينة من الخارج ومن الداخل منزوعة من القيم والأخلاق والضمير الإنساني وهذا ما كنا نسمعه من أناسا كبار في السن ومناضلين ومن الذين عايشوا البعض منهم في مراحل سابقه وفي الوقت نفسه كنا نكذبهم ولكن بعد أن عايشناهم على الواقع وعرفناهم عن حقيقة أمرهم طيلة العقدين الماضيين قلنا صدقتم فالمرحلة التي عشناها معهم والتي ذوقونا فيها مرارة العيش بل والحياة التي لم يتذوقها أي شعب أخر كما تذوقها ابنا الجنوب في ضل هذا الوضع وفي ضل الوحدة التي يدعوا فيها أذا كانت وحدة كما يسموها ..إذا كيف نكون أذا كانوا لم يسموها أو لم يتغنوا فيها أو يعترفوا بأن الوضع القائم وضع احتلال فأن الأمر أخر لكانوا أبادوا شعب الجنوب بكاملة رغم أننا كجنوبيين نعيش في القرب أو من هذا الوضع نفسه إلا أن التضليل الإعلامي يحاول تزييف الواقع الذي نعيشه ... فهل هذه هي الوحدة وهل هذه الشراكة التي دخل بها الجنوب مع الشمال هل ما تذوقه ابنا الجنوب في سنوات ألوحله هي كافيه بأن تعترف دولة الاحتلال بجرائمها وانتهاكاتها وبما ارتكبته بحق الجنوب وشعبة هل حان الوقت بأن يعترفا شعب العربية اليمنية بأن الوحدة قد ماتت وانتهت وانه ليس لها أي وجود وان الوقت قد حان للانسحاب من ارض الجنوب وإعطاء الجنوبيين حقهم في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم وأن هذا هوا حق شرعي وقانوني كفلته كل القوانين الدولية والشرائع السماوية وأن عليهم أن يراجعوا حساباتهم قبل فوات الأوان وأن عليهم أن يعترفوا بأن الوضع الذي يعيشه الجنوب منذ حرب 1994 م هو وضع احتلال وأن الجمهورية العربية اليمنية قد أصبحت منذ ذالك التاريخ دولة محتلة لدولة أخرى اسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأن الجنوب اليوم يناضل سلميا حتى اللحظة لاستعادة حريته وكرامته وأن لصبر حدود وأن الضغوط والقوة لن ولم تنفع كانت من قبل الاحتلال أو إقليمية أو دولية فهي لا تثنية عن مواصلة نضاله واتخاذ الخيارات المناسبة التي من خلالها ستخرجه إلى بر الأمان والى تحقيق النصر عاجلا أم أجلا من خلال الوصول إلى الهدف المنشود الذي ضحى من أجلة ابنا الجنوب في تقديمه الآلاف من الشهداء والجرحى وعشرات الآلاف من المعتقلين وهوا التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن الأبية .. فمن حق شعب الجنوب الذي استخدمت بحقه مختلف الوسائل والأساليب والطرق العقابية والتي شنها ولا زال يشنها جنرالات الحرب وسلطة الحرب اليمنية على الجنوب والتي يستخدم فيها القتل والتنكيل وانتهاك حقوق الإنسان والنهب والسلب لكل ثروات وخيرات الجنوب الخاصة والعامة وهناك جرائم حرب ترتكب بحقه لم يرتكبها أي محتل أو غازي ضد أي دوله أو شعب في العالم كما عملها ولا زال يعمل على تدمير الأرض والإنسان في الجنوب ... وأن الجنوب الواقع تحت الاحتلال اليوم يمارس ضده أبشع الجرائم والانتهاكات من قبل أولائك المجردين والمنزوعين من كل القيم والأخلاق والضمير الإنساني الذي يمارس ويستخدم فيها الحرب ألعسكريه من جهة والدسائس وخلق الفتن بين ابنا الجنوب من جهة أخرى وهناك حرب وعقاب جماعي يمارس من خلال قطع التيار الكهربائي ومياه الشرب ووقف الإمدادات من المحروقات وقطع شبكات المواصلات الهاتف والانترنت وكذا الحصار الاقتصادي المفروض على ابنا الجنوب منذ العام 1994 م وتدمير البنية التحتية للجنوب والهوية وتم تحويل الجنوب إلى قرية كما كان يتوعد طاغيتهم المحروق علي عبدا لله صالح ويحاولوا ألان إلى زرع الفتن واقتتال الجنوبيين فيما بينهم وهذا أيضا ما كان يتوعده علي صالح في حال أن الجنوب يطالب باستعادة دولته ولكن نقول بأن هذا الأمر لا يمكن أن يكون وان الدائرة ستدور عليهم وأن الجنوب عصيه وان هذه الأرض ستكون مقبرة للغزاة . 85