أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ان نظام الحكم في اليمن من عدة أقاليم سيكون شبيها بالنظام الفيدرالي الألماني . ونقلت وكالة الأنباء الحكومية ( سبأ ) أن الرئيس هادي لدى لقاءه اليوم سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية كارولا وولر قال أن النظام الاتحادي من عدة أقاليم سيكون شبيها بالنظام الالماني ولذلك فإن هناك احتياجات ملحة في مختلف الخبرات الفنية المتراكمة لدى الاصدقاء الالمان. وتضم جمهورية ألمانيا الاتحادية 16 إقليما إتحاديا . وحسب خبر وكالة الأنباء الرسمية ( سبأ ) فقد تسلم الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في مكتبه اليوم أوراق اعتماد السفراء الجدد لكلا من جمهورية المانيا الاتحادية كارولا وولر هولتكيمبر وكذا سفير روسيا الاتحادية فلاديمير بتروفيتش ديدوشكين وسفير دوله فلسطين دياب نمر محمد اللوح . والتقى الأخ الرئيس بالسفراء كلا على حده .. حيث التقى السفيرة الالمانية التي رحب بها .. مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية مع ألمانيا الاتحادية. وأشار إلى أن اليمن يمر في هذه الآونة بظروف مهمة جدا وفي طليعتها الحوار الوطني الشامل الذي يعول على مخرجاته رسم معالم طريق مستقبل اليمن الجديد المرتكز على الحكم الرشيد وتحقيق العدالة والمساواة. ولفت الأخ الرئيس إلى أن ألمانيا الاتحادية تساعد اليمن منذ فترة طويلة وعلى مختلف المستويات .. منوها إلى أن النظام الاتحادي من عدة أقاليم سيكون شبيها بالنظام الالماني ولذلك فإن هناك احتياجات ملحة في مختلف الخبرات الفنية المتراكمة لدى الاصدقاء الالمان. وأشار الاخ الرئيس إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين تتطور وتتعزز باستمرار .. معتبرا أن لألمانيا لدى اليمنيين مكانة مميزة وتحظى باحترام الجميع . وفي اللقاء عبرت السفيرة الالمانية عن تقديرها وشكرها للأخ الرئيس لهذا الاستقبال والحفاوة .. مشيرة إلى أنها قد زارت معظم المحافظات اليمنية من صعدة وحتى حضرموت وعدن . وقالت:" إنها قد اعجبت بالطبيعة الجغرافية والجمال الذي تتمتع به الارض اليمنية ".. مؤكدة أن ألمانيا ستستمر بتقديم المساعدات بمختلف أشكاله من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان سواء على المستوى الثنائي أو مع الاتحاد الاوربي والاسرة الدولية. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".