وفي شأن آخر.. طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (الحرس الثوري يحذِّر روحاني)... لا يبدو اعتراض الحرس الثوري الإيراني على الاتصال بين الرئيس الجديد روحاني، ونظيره الأمريكي أوباما حدثاً غريباً، فالكل يعرف ما لهذا الكيان من تأثيرٍ في الدولة الإيرانية إلى الدرجة التي تدفعه إلى إصدار تحذير للرئيس المُنتخَب مؤخراً من استئناف العلاقة مع الولاياتالمتحدة بعد 4 عقودٍ من القطيعة. وعلقت: يؤكد هذا الاعتراض من جانب الحرس الثوري أن أجنحة الحكم في طهران لم تتفق بعد على طريقة التعاطي المثلى مع واشنطن في إطار المستجدات الأخيرة، وهو يعني أيضاً أن روحاني لن يكون منفرداً بملف السياسة الخارجية الإيرانية لأن هناك جهات أخرى في طهران ستراقب أداءه وتصريحاته وستشاركه القرار وتحديد الاستراتيجية بل والتكتيك، وهذا ليس جديدا وإن كان ظهوره إلى العلن في هذا التوقيت يثير الجدل. // يتبع // 06:38 ت م 03:38 جمت فتح سريع