إلى جانب أنشطته الفنية، يهتم حسين الجسمي بمشاركة أفراد المجتمع إحتفالاتهم ونشاطاتهم، انطلاقاً من دوره كفنان، وكسفير فوق العادة للنوايا الحسنة. هذا ما صرحّ به النجم الإماراتي ل "أنا زهرة" خلال زيارته دار المسنين في عجمان في اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف اليوم. وقال: "أحرص دوماً على خدمة مجتمعي، والمجتمعات العربية كافة، هذا دوري كفنان، ومسؤوليتي تجاه الجمهور الذي أوصلنا الى ما نحن عليه. هؤلاء الآباء المسنون كان لهم الفضل علينا جميعاً". وتجوّل الجسمي والفنان فايز السعيد والضيوف من الشعراء والاعلاميين، بين أقسام الدار وتفقدوا مختلف الأنشطة وتعرّفوا إلى حياة المسنين ويومياتهم. وأبدى الجسمي سعادة كبيرة بادخال الفرحة إلى قلوبهم، خصوصاً بعدما تبادل معهم الحديث وغنى معهم بعض الأغنيات التراثية التي يحفظونها. وصرّح الجسمي أنّ رعاية المسنين مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع، ومظهر من مظاهر التكامل الاجتماعي، مضيفاً أن «كبار السن هم قيمة إنسانية مهمة، قدموا الكثير للمجتمع وتعبوا من أجل ما وصلنا اليه نحن الأبناء اليوم، والآن جاء دورنا لنقل أهميتهم ودورهم للأجيال الجديدة». ونوّه أيضاً إلى جهود القيادة الحكيمة في الدولة التي أولت عناية خاصة وفائقة بالمسنين ودعت إلى رد الجميل لهم، والسعي لتقديم خدمات ترقى الى دورهم في بناء حضارة هذا الوطن. من جهته، أعرب الفنان فايز السعيد عن سعادته بهذا الحدث، وبلقاء المسنين من الرعيل الأول الذين أسهموا في عملية البناء والتنمية إبان تأسيس الاتحاد قبل 41 عاماً، وأضاف: "نحن اليوم كفنانين وشعراء وإعلاميين علينا أن نسخّر أعمالنا في خدمة هؤلاء الناس الذين يعيشون في جذورنا وفي دمنا. هذا حق علينا". الجسمي والسعيد يزوران المسنين في يومهم العالمي | أنا زهرة.