2013/10/01 - 47 : 02 PM المنامة في 1 اكتوبر / بنا / أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين أحدث تقاريرها حول مؤشرات سوق الاتصالات. حيث تضمن هذا التقرير مجموعة كبيرة من مؤشرات خدمات الاتصالات، مثل عدد المشتركين ومعدلات انتشار واستخدام خدمات الاتصالات وإيرادات قطاع الاتصالات بالإضافة إلى إحصاءات أخرى مهمة تتعلق بالقطاع في مملكة البحرين. وتستند المعلومات الواردة في هذا التقرير على البيانات المقدمة من المشغلين و البيانات المتوفرة لدى الهيئة. ومن أبرز نتائج التقرير تلك المتعلقة بخدمة الهواتف المتنقلة، حيث بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الهواتف المتنقلة في البحرين في نهاية الربع الثاني من عام 2013 حوالي 2.25 مليون اشتراك، وهو ما يمثل معدل انتشار لهذه الخدمات بنسبة 182%. كما بلغ عدد دقائق المكالمات المحلية المنشأة عبر الخطوط المتنقلة 5.8 مليار دقيقة في عام 2012، بزيادة قدرها 15% مقارنة مع العام 2011. وفي نهاية عام 2012، بلغ عدد مشتركي خدمات البلاك بيري 270 ألف مشترك (ما يمثل 13% من مشتركي الهواتف المتنقلة)، بزيادة بلغت 28.6% مقارنة بالعام 2011. وفي نهاية الربع الثاني من عام 2013، بلغ عدد الاشتراكات النشطة في خدمات البرودباند عبر الخطوط المتنقلة المضافة لخدمة الصوت ما يقرب من مليون مشترك، وهو ما يمثل 45% من إجمالي عدد الاشتراكات في خدمات الهواتف المتنقلة الصوتية. كما بين التقرير أن عدد الاشتراكات في خدمات البرودباند بلغ ما يقرب من 1.38 مليون اشتراك في البحرين في الربع الثاني من العام 2013، حيث بلغ معدل انتشار هذه الخدمات ما نسبته 112%. وقد شكلت عدد الاشتراكات في خدمات البرودباند عبر الخطوط المتنقلة ما نسبته 87% من مجموع اشتراكات خدمات البرودباند. اما فيما يتعلق بخدمة الخطوط الثابتة ففي نهاية الربع الثاني من عام 2013، بلغ عدد الخطوط الثابتة في البحرين حوالي 257,000 خط، بمعدل انتشار بلغ 21%. وقد ازداد عدد المشتركين في الخدمات اللاسلكية الثابتة من أقل من 1% في عام 2007 إلى 27% في عام 2011 و 35% في الربع الثاني من عام 2013 وذلك نظراً للخدمات المقدمة من المشغلين الاثنين لخدمات الواي ماكس WiMax في البحرين. وبحسب التقرير فإن خدمة المكالمات الدولية شهدت ارتفاعاَ في الاستخدام حيث بلغ عدد دقائق المكالمات الدولية الصادرة 2.6 مليار دقيقة في عام 2012، بزيادة قدرها 28% مقارنة مع عام 2011 والذي بلغ فيه عدد دقائق هذه المكالمات 2.05 مليار دقيقة. وقد بلغت نسبة عدد دقائق المكالمات الدولية الصادرة عبر خطوط الهاتف المتنقلة 95% من إجمالي عدد دقائق المكالمات الدولية الصادرة في عام 2012، وتمثل نسبة دقائق المكالمات الصادرة إلى بلدان جنوب آسيا 85% من إجمالي المكالمات الدولية الصادرة، في حين بلغت نسبة العائدات من هذه المكالمات 57% فقط. وتعليقا على هذا التقرير، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور محمد أحمد العامر "أن قرار الهيئة الصادر في عام 2009 والذي تم السماح بموجبه بدخول مشغل ثالث لخدمات الاتصالات المتنقلة للسوق لايزال يأتي بفوائد كبيرة على اقتصاد المملكة وعلى المستهلكين. حيث أن ازدياد المنافسة بين مشغلي هذه الخدمات الناتجة عن هذا القرار يؤثر في الوقت الراهن على سوق الخطوط الثابتة، الأمر الذي يظهر جلياَ في التغيرات في استخدام وسائل الاتصال وكذلك الزيادة الهائلة في عدد مشتركي خدمات البرودباند المتنقلة المبتكرة. ويبقى التحدي الراهن أمام الهيئة هو أن يأخذ بالحسبان الإطار التنظيمي المعمول به في قطاع الاتصالات في البحرين، هذه التطورات التنافسية والاستمرار في دعم المنافسة والحفاظ على مصالح المستخدمين في السنوات القادمة. واضاف العامر ان الهيئة أجرت عددا من المراجعات الهامة للسوق في النصف الأول من عام 2013 ، بما في ذلك المراجعات المتعلقة بالسعة الدولية وخدمات التوصيل النهائي على الخطوط المتنقلة. كما تجري الهيئة حاليا المزيد من المراجعات في السوق فيما يتعلق بخدمات البرودباند وخدمات الخطوط المؤجرة. وتعد هذه المراجعات بالنسبة للهيئة والقطاع من الأمور الهامة والتي أدرجتها الهيئة في خطة عملها للسنوات الثلاث المقبلة (2013-2015)، والتي تم نشرها في شهر مارس من هذا العام. وقال ان العروض الترويجية المبتكرة والتنافسية المطروحة من قبل مشغلي خدمات الاتصالات في البحرين كان لها أثر بالغ في زيادة معدلات انتشار الخدمات، حيث ازداد عدد الاشتراكات في خدمات الهواتف المتنقلة بنسبة 56% بين عام 2008 والربع الثاني من عام 2013، كما ارتفع معدل انتشار هذه الخدمات من 130% في عام 2008 إلى 182% في الربع الثاني من عام 2013. و ازداد عدد دقائق المكالمات المنشأة عبر الخطوط المتنقلة بشكل ملحوظ منذ عام 2008 إلى 216% بالنسبة للمكالمات المحلية و 175% بالنسبة للمكالمات الدولية. كما استمر عدد الاشتراكات في خدمات البرودباند عبر الخطوط المتنقلة في الازدياد بشكل ملحوظ خلال عام 2012 والنصف الأول من عام 2013 بعدما كان عدد المشتركين في هذه الخدمات منخفضاً نسبياً في السنوات السابقة. ووفق العامر ان قطاع الاتصالات لايزال يساهم بشكل رئيسي في الدخل الوطني، حيث بلغ الدخل السنوي للعام 2012 ما يقارب 409 مليون دينار بحريني، حيث يساهم بنسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد أدى تحرير قطاع الاتصالات إلى توفير فرص عمل لأصحاب التخصصات العلمية المحترفة، حيث بلغ عدد العاملين في القطاع ما يقرب من 3,100 عامل في عام 2012 بزيادة تبلغ 27% بين عامي 2008 و2012. ويتميز القطاع بالنسبة العالية من البحرينيين العاملين في القطاع حيث يمثلون 80% من عدد العاملين. وأشاد الدكتور العامر بجهود الهيئة برئاسة المدير العام للهيئة السيد محمد بن حمد بوبشيت، الرامية إلى تشجيع المنافسة في الأسواق وتشجيع الاستثمار المستدام والفعال وكذلك حماية مصالح مستهلكي خدمات الاتصالات في البحرين. كما أن توجه الهيئة لتطوير فريق عمل متخصص ملتزم بالشفافية وقادر على اتخاذ القرارات الهامة، قد اسهم في الارتفاع الايجابي في مؤشرات سوق الاتصالات بشكل كبير كما تم بيانه في التقرير. خ ب ف/ع ع بنا 1146 جمت 01/10/2013 عدد القراءات : 115 اخر تحديث : 2013/10/01 - 20 : 04 PM