اعترف مصدر عسكري رفيع بصعوبة حسم المعركة مع المسلحين المتمركزين بداخل مقر المنطقة العسكرية الثانية منذ صباح يوم أمس نتيجة قيامهم بتفخيخ المبنى بمواد شديدة الانفجار وعبوات ناسفة وزعها الخاطفون الذين يحتجزون ثلاثة ضباط و20 جنديا بداخل إحدى غرف الدور الثاني للمبنى المكون من دورين. وتوقع القائد الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ل"الأمناء نت" أن تطول مدة المواجهات وقال بأن قرار اقتحام المبنى من قبل قوات خاصة ستكون مكلفة جدا وهو أمر لن يستطيع اتخاذه سوى رئيس الجمهورية أو وزير الدفاع .مستبعدا أن يتم التضحية بحياة الرهائن . الى ذلك أفاد سكان في المنطقة أن زخات أصوات رصاص مازالت تسمع الى الآن واقتصرت منذ فترة ما بعد الضهيرة على الأسلحة الخفيفة . واشار السكان انه تم في ساعة متأخرة من مساء يوم امس إجلاؤهم وذلك لتواجد عدد من الدبابات والمدرعات بالقرب من منازلهم ولقربهم من منطقة المواجهات وتمت مغادرتهم سيرا على الأقدام على الطريق المؤدي الى جول مسحة . ولا يزال عدد من السكان في حي المحضار المجاور للمنطقة العسكرية الثانية محاصرين لا يستطيعون الدخول والخروج من المنطقة . تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".