وهذا ما ترفضه اسرائيل طبعا, وتحذر منه أمريكا, وتتردد حياله دول أوروبا باستثناء فرنسا التي لوحت علي استحياء بإمكانية تأييده. وتأتي هذه الخطوة المهمة بعد أخذ ورد, ومعوقات من هنا وهناك, وبعد نقاشات مطولة استمرت نحو سنتين, ثم كان القرار النهائي هو الذهاب إلي الأممالمتحدة لرفع مكانة فلسطين إلي دولة مراقب, وهي خطوة ستعزز من قوة التيار الفلسطيني المؤيد لاستمرار مسار مفاوضات السلام المتعثر. منذ عام0102 وصولا إلي حل الدولتين. كما سيعزز الأمل في امكانية التوصل إلي هذا الحل وسيفتح آفاق التفاؤل في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد, أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن ثقته الكاملة في الحصول علي مكانة دولة مراقب في الأممالمتحدة أو دولة غير عضو. وقال: إننا ذاهبون إلي الأممالمتحدة بخطي ثابتة يدعمنا كل محبي السلام, وكل الذين يدعمون القانون الدولي والشرعية الدولية والذين يؤمنون بحق تقرير مصير الشعوب. إن فلسطين بموجب هذا المقعد المنتظر ستحصل علي عدة فوائد تتمثل في إعطاء الفرصة القانونية والدولية للعدالة الدولية من التحقيق في الجرائم التي تم ارتكابها في حق الشعب الفلسطيني مما سيسهل عليها ملاحقة اسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب, وأخري ضد الانسانية والابادة الجماعية. كما ستتحول فلسطين بهذا الانضمام إلي أحد أعضاء المنظمة الدولية ككيان, بدلا من التعامل معها كمنظمة التحرير الفلسطينية.