أحلام ل الدكتور العرابي صباح الخير د. عبدالرحمن.. مع بوح قلبك اليوم لحواء تعجز كلماتي عن التعبير.. وتحتار جملي في وصف هذه الروعة.. حينما يتحدث القلب تسقط كل المعاني والعبارات.. تخجل من الحديث في حضرة نبضك الصادق.. ولوعة المحب لحبيبته.. أفتش عن جملي فلا أجدها.. أبحث عن قاموس آخر للكلمات.. يستطيع وصف هذه الروعة واللوعة.. يا فارس حواء.. يا وطن تسكن فيه من عواصف الزمان.. يا أرض أينعت بزهور الربيع.. يا نهر يفيض بالحنان.. هنيئًا لك قلب حواء.. تحياتي لفارس حواء.. ولكل من حط الرحال في نبض كلماتك اليوم. جميل ل الدكتور قيصر مطاوع أخي الكاتب المحترم.. مقال رائع فعلا أوافقك الرأي تمامًا، فإذا انسلخ المجتمع من ثياب قيمه ومبادئه فلنعلم جميعًا أنه لن يلبسها لهم أحد بالقسوة وفرض الرأي، والواقع خير شاهد، فما هذا التشنج بين بعض فئات المجتمع إلاّ ترجمة لما خلفته نظرية الإجبار والقسر وفرض الرأي، إن المجتمع يبحث عن المعلومة والتفسير الصحي والنقاش المثمر المقنع الموضوعي. لك التحية. أبوأيمن ل الدكتور مازن لا مكان على سطح الأرض يضاهي مكانة الكعبة لدى المسلم. يرتفع نبض القلوب، وتخفق المهج، وتسيل الدموع وهي ترى الكعبة، وترى العيون ترنو إلى باب الكعبة، وتتمنى الدخول إلى جوفها، وقليل من كُتب له الحظ بذلك. وإذا كانت الكعبة رمزًا لوحدة القلوب والعقيدة والشريعة؛ فإن لمفتاح الكعبة رمزًا للوفاء والرحمة والتواضع. ورغم أن العباس طلب من ابن أخيه أن يضم إلى بني هاشم السدانة والرفادة والسقاية، ورغم أن بني شيبة ليسوا من فرع عبدالمطلب، إلاّ أن الرسول أبى إلاّ أن يعيد إلى الأذهان الموقف الكريم لعثمان بن طلحة، وهو يرافق الصحابية أم سلمة إلى المدينة لدى هجرتها وحيدة لتصبح أمّاً للمؤمنين عقب ذلك. إنها لحظات جليلة. حمود ل فيصل الجهني ما كتبه الأستاذ فيصل الجهني حقيقة صادقة بمعنى الكلمة، وإذ نشكره على طرح مثل هذا الموضوع المهم جدًّا، لأن المتضررين أرواح وأنفس من جراء تلك الحوادث المرورية.. حفظ الله أبناءنا من كل مكروه وسوء.. لا فض فوك يا أستاذ فيصل. عبدالحفيظ ل الدكتور سعود كاتب الكاتب الكريم.. وكما ذكرتم حقّاً.. كثير من نقاشاتنا تنتهي إلى طريق مسدود، والسبب أن البعض ينظر إلى الحوار والنقاش والجدال في القضايا إلى أنها معارك لا بد أن تنتهي بطرف مهزوم. ومقالكم أكثر من ممتع، وفكرته أكثر من رائعة، وفقكم الله وسدد خطاكم.