اعلن مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة العميد مسعود جزائري تشكيل لجان شعبية لاقامة مراسم يوم مكافحة الاستكبار العالمي ويوم (الموت لاميركا) المصادف 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. طهران (فارس) وقال العميد جزائري ان هذه اللجان الشعبية ستتشكل في سياق تعزيز القدرات الدفاعية والرقي بمستوى البصيرة العامة في موضوع تحديد هوية العدو. واضاف، ان اللجان تتشكل حاليا لاقامة مراسم (الموت لاميركا والصهيونية العالمية) وسترتفع الصرخات بهذا الشعار في جميع المدن والقرى الايرانية. ولفت الى ان الجرائم التي ارتكبها الساسة الاميركان والصهيونية العالمية بحق الشعب الايراني لايمكن ان تمحى من ذاكرة الشعب مطلقا. وشرح جزائري قائمة طويلة من الخطوات العدائية التي نفذتها اميركا ضد الشعب ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال ، ان هذه التصرفات ومناهضة اميركا للثورة الاسلامية بدأت منذ اليوم الاول لانتصار الثورة ومنها العقوبات والحصار الاقتصادي وتجميد الارصدة الايرانية والتجسس وممارسة الضغوط السياسية والتخطيط لانقلاب عسكري ومن ثم فرض حرب احدثت خسائر هائلة على الشعب الايراني. واوضح، ان اميركا ينبغي ان تعطي لشعوب العالم ايضاحات حول تاسيس اكبر مركز تجسسي في طهران لاكتساب المعلومات والتخطيط لتنفيذ الاعمال الارهابية ضد بلدان المنطقة وخارجها وعليها تقديم الاعتذارات والتعويض عن الخسائر الناجمة عن جرائمها هذه. ولفت الى انه لو لم تكن عمليات احتجاز الجواسيس الاميركيين في 4 تشرين الثاني / نوفمبر الذين كانوا يعملون تحت غطاء الدبلوماسية في طهران وحياكتهم للمؤامرات لالحقت الاضرار بايران والبلدان القريبة. واعتبر ان اميركا تقوم بخطوات كبيرة ترمي لتغيير تصورات وتصرفات الشعب الا يراني حيال ممارساتها غير السلمية والمعادية والتدخلية والمناهضة عبر تنفيذ خطوات واسعة على الصعد الثقافية والاعلامية والدعائية واتباع اساليب اخرى على صعد الحرب الناعمة والنفسية من اجل محو الذكريات السيئة عن جرائمها التي ارتكبتها ضد الشعب الايراني الا ان وعي الشعب اعاق محاولات الادارة الاميركية وصانعي سياسات الانظمة السلطوية في العالم. واشار العميد جزائري الى روح مناهضة الاستكبار والمطالبة بالحق لدى الشعب الايراني ويقظته على صعيد مراقبة التوجهات واساليب جبهة اعداء النظام وقادة الانظمة السلطوية والاستكبارية. / 2811/