رام الله - دنيا الوطن-وكالات قلب يوفنتوس الطاولة على ميلان وفاز عليه 3-2 بعدما كان متأخرا بهدف في قمة الدوري الإيطالي التي أقيمت بينهما على ملعب يوفنتوس اَرينا في الجولة السابعة من الكالتشيو وبهذه النتيجة يرتفع رصيد اليوفي ل 19 نقطة في المركز الثالث متساويا مع نابولي الثاني وبفارق نقطتين عن روما المتصدر بينما واصل ميلان تخبطه وتجمد رصيده عند 8 نقاط في المركز ال 12 . أحرز مونتاري لاعب ميلان أسرع هدف في تاريخ لقاءات الفريقين وذلك بعد 19 ثانية فقط من البداية ليدخل تاريخ القمة وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 90.. وأحرز بيرلو نجم اليوفنتوس لفريقه من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة بالتخصص في الدقيقة 15 وأضاف جيوفينكو الهدف الثاني في الدقيقة 69 وأحرز الثالث كيلليني من متابعة لتسديدة المتألق بيرلو جاءت المباراة ملتهبة كعادتها بين الفريقين وإن كان يوفنتوس هو الأخطر على المرمى وإقتسم الفريقان السيطرة في الشوط الأول وأحكم اليوفي سيطرته في الشوط الثاني ولعب ميلان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 74 بعد طرد ميكسيس , وكادت لدغاته تقلق أحلام السيدة العجوز . كونتي المدير الفني ليوفنتوس دخل المباراة ، وهو يبحث عن الفوز لمواصلة مطاردة روما المتصدر ونابولي الثاني ، ويعلم أن أي تعثر على أرضه سيستفيد منه منافسيه على اللقب ، ولعب بطريقة 3-5-2 بتقدم الثنائي كارلوس تيفيز وكوالياريلا . في المقابل دخل أليجري المدير الفني لميلان اللقاء ، وهو في أشد الحاجة للفوز بعد البداية السيئة لفريقه في البطولة ، ويعلم أن الفوز على حامل اللقب سيمنح فريقه دفعة معنوية في اللقاءات القادمة ، ولعب بطريقة 4-3-1-2 بتقدم الثنائي ماتري وروبينيو ، ومن خلفهما مونتوليفو كرأس مثلث مقلوب. لم يتخيل لاعبو الفريقين أو الجماهير المحتشدة في ملعب يوفنتوس اَرينا ، البداية الملتهبة لميلان فلم تمر سوى 19 ثانية ، ومن الهجمة الأولى للروسونيري مرر نوتشيرينو الكرة لمونتاري المتواجد بدون رقابة داخل منطقة الجزاء ، سددها مباشرة في الزاوية اليمنى للحارس بوفون ، محرزا أسرع هدف في تاريخ لقاءات الفريقين . الهدف المبكر أصاب لاعبو يوفنتوس بالجنون ، فإندفعوا للهجوم وإنضم لاعبو الوسط للهجوم مستغلين تقهقر لاعبو ميلان ، وتصدى أبياتي حارس ميلان بصعوبة لقذيفتين من أسامواه وكيلليني ، وتوالت الهجمات وأصبح اللعب في منتصف ملعب ميلان فقط ، وتحرك تيفيز بشكل رائع وإخترق دفاعات الروسونيري كثيرا . إنتظر فريق السيدة العجوز حتى الدقيقة 15 ليستعيد شبابه سريعا ، عندما إخترق تيفيز صفوف ميلان ويعرقله دي يونج ويحتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة وينذر اللاعب ، وتصدى بيرلو بالتخصص لتسديد الكرة ، ونجح في إستعادة ذاكرة تسديداته القاتلة ، حيث لعبها في الزاوية اليمنى من أعلى الحائط ، لتسكن شباك أبياتي معلنة عن هدف التعادل لليوفنتوس . أدرك لاعبو ميلان أن الإنكماش الهجومي قد يؤدي لهدف ثاني ، وسط الشراسة الهجومية ليوفنتوس ، فعادوا للإنتشار في المناطق الهجومية مرة أخرى ، وجاءت محاولاتهم من خلال الأطراف ، بينما لجأ يوفنتوس للتمرير السريع وإرسال الكرة لتيفيز خلف المدافعين ، وحول بوفون حارس اليوفي تسديدة زاباتا لركنية ، وتصدى أبياتي حارس الميلان لرأسية تيفيز لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكل فريق .