ينحو (القائد النشط) رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان منحىً فكريًّا نابغًا من قناعة فنية اجتماعية أيديولوجية تدفعها للمتعة القيادية والتوازن والحكمة..! و(البلطان).. شخصية ماتعة ككل الإبداعات الوطنية الرائعة، هي (جملة أعراس) سمتها الاجتماعي عطاء مميز.. شخصية.. تستعيد به من الحسم قول الفصل ضمن (لغة متأنقة) تداعب بها أجواء التصميم والقوة وأي غموض لحق صعب، أو واجب..! ** ولعل تصادميته الموضوعية استطاعت أن تكبل شيئًا ما من فوضى الحقوق (لضمير مستحقات حضور الشباب المستتر) ضمن توجّه قيادي عقلاني صرف أتاح للبلطان (السمو، واستمرارية التخريج التاريخي البطولي) لهذا النادي الكبير من مصادر واقع متمرد بما يحمله تاريخه الذهبي الفريد، محترمًا كل من انتقده من خصوم، ومصرّاً على الكفاح.. وهو بأصله، وجذوره، وأخلاقه، وحماسه، وتفانيه، وتضحيته للشباب.. يتجدد ويتكيّف مع واقع كل موقف رياضي (تحت مظلة اجتماعية وطنية قح انتماءً).. بل ومع واقعه وحماس (طارق النوفل) مدير المركز الإعلامي، وإصرارهما على الحسم، وإطلاق العنان للتمثل البطولي للنادي الشبابي العملاق تشخيصًَا و(وقايةً وتذوقًا).. **إن خالد البلطان.. وسام نبيل للوطن، وأسطر جميلة مكتوبة بأحرف الولاء لاستمرارية إقالة عثرات وتطوير الرياضة السعودية من خلال الشباب.. وهو حكاية (شخصية تصادمية واقعية منصفة) باركت حضورها الساحة الرياضية، والقيادة الرياضية الرسمية لتمسح سحنة الحضور الخجول المشرق لقيادات سادت ثم بادت، فأطلق خالد البلطان نفسه طوع حقوق دعمه بعد أن حظي بوجود صيت وشهرة وفرتها له شخصيته أولاً، ثم الرياضة، ثم نجوم موهوبين أمثال ناصر الشمراني، وسيبيستيان تيجالي الأرجنتيني، وكوكبته قبيل الموسم المنصرم برضا لا ينتهي إلاّ ليبدأ من جديد.. لكن وعلى قدر ما كان ويكون حضور الشباب بالمنافسة الآسيوية للأبطال، وخروجه المفاجئ ضمن المتنافسين الثمانية لبطولة قارة آسيا! وبالدوري وهو الآن بالمركز الرابع بعد انتصاره أمام الاتفاق بهدف بالجولة السادسة، على قدر.. ما يحط (خالد البلطان) ترحاله بين (صليل فتوة الشباب حضورًا بين الكبار كعادته)، وتساؤلات المراقبين الرياضيين وعشاق الشباب ومعجبي سموقه وسموه وقدره وطموحات قيادته ذات اللمعان الخاطف!! وبقدر ما تزهر أصوات جماهيره ترفرف بنشيدها وأهازيجها المتزينة بدموع الفرح!! فيلهث البلطان (بهم) تجاه الشباب كالخيل ليحقق اكتفاء القلب!! **أُوقنُ أنه (ما شاء الله لا قوة إلاّ بالله) لا يزال ينحت من العمر، ومن المال، ومن دعم مقام سمو الأمير خالد بن سلطان لنُحصي بموضوعية وحيادية كل فضل له على الليوث، وحتى على المدرب العالمي الشهير البلجيكي (ميشيل برودوم) زرعه هو، ثم تحصده رياضة الوطن من قلب الشبابيين، والتوازن الفكري الكبير لخالد البلطان والذي كان يظل يطرز حضور فريقه البطولي بالفرح.. والروعة والشوق!