أكد المجلس الوطني الفلسطيني مجددا أنه يقف بكل قوة خلف الرئيس محمود عباس"أبو مازن" في المعركة السياسية التي يخوضها في الأممالمتحدة لطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو فيها متسلحا بوحدة الموقف الفلسطيني والدعم الكامل من مختلف القوى والفصائل، التي اعتبرت هذه الخطوة حاسمة على طريق استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، بعد الصمود الأسطوري في وجه العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وأكد المجلس - في بيان أصدره اليوم "الأربعاء" من مقره بالعاصمة الأردنية عمان: أن الاحتلال الإسرائيلي قد مني بخيبات أمل متتالية هذا الشهر في أرض المعركة في غزة وما صاحبه من تكاتف أهلنا فى الضفة المحتلة مع أهلنا فى القطاع، كما أكد المجلس أن الاحتلال خاب أمله أكثر عندما أعلن أحرار العالم دعمهم للشعب الفلسطيني وانحيازهم للحق والعدل. وقال المجلس إن الاحتلال خاب أمله أيضا بالموقف الموحد والصلب الذي عبرت عنه فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتا حماس والجهاد الإسلامي لتأييد الرئيس "أبو مازن" وهو في طريقه للمنظمة الأممية، وسيخيب أمله كثيراً عندما نحمي إنجاز الأممالمتحدة بتحقيق المصالحة قريبا. وحيا المجلس ثبات موقف الرئيس"أبو مازن" وشجاعته وإصراره على الدفاع عن الحق الفلسطيني وعدم الرضوخ للضغوط مهما عظمت، وصولا لفجر الدولة والحرية التي يتعطش لها الشعب الفلسطيني الأبي ودفع أثماناً باهظةً في سبيل الوصول إليها، قائلا: " لم ولن ترهبنا التهديدات وسنمضي على درب الحرية والاستقلال". واعتبر المجلس أن إصرار الرئيس"أبو مازن" على المضي قدما نحو نيل الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية إنما يعبر عن ثقته العالية بصمود الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه ومقاومته لكل أشكال الضغط والمساومة التي أرادت النيل من هذه الإرادة الجبارة، داعياً إلى الاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة ضد تهديدات إسرائيل. البديل خبار-عربي ودولي