"الأنباء السعودية"متابعة" تتجرع سيدة خمسينية مرارة الحرمان وصنوف الأسى والحزن وهي تحمل أوراق ابنها "أحمد" المحكوم عليه بالقصاص، فيما التنفيذ بعد 20 يوما فقط تمثل الفيصل في حياة ابنها بين الموت أو العتق إن تحركت القلوب الرحيمة، ودفع المبلغ المطلوب. فابنها أحمد البالغ من العمر 26 عاما لا يزال قابع في سجن بريمان بانتظار الموت، بعد أن تقطعت بوالدته السبل لجمع مبلغ مليون ريال تمثل دية ذوي المقتول الذين تمسكوا بدورهم على ضرورة دفع المبلغ إليهم بعد أن كان الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة قد تدخل مسبقا وتم تخفيض المبلغ من 4 مليون ريال إلى مليون ريال. تسرد والدة أحمد عباراتها التي يكسوها الألم ومرارة الحرمان من فلذة كبدها، فبعد أن فقدت اثنان من أبنائها راحوا ضحية قتل في ظروف غامضة ولم تعرف من هو غريمها لتقتص منه، ولم يبق لها سوى ابنها أحمد الذي ينتظر الموت ولا يعلم هل سيصبح عليه فجر يوم جديد أم لا. وتستطرد أن حكاية ابنيها تعود إلى أكثر من 8 سنوات حينما قام أحمد وهو في 18 من عمره ومجموعة من رفقاء السوء بارتكاب جريمة قتل راحت ضحيتها مقيمة عربية. وقالت: ما يؤلمني حقا أني لا أمتلك مبلغ الدية فأنا أعيش في ظروف مادية لا يعلم بها سوى الله، فأبيت ليالي دون أن أجد ما أسد به جوعي فكيف لي بتدبير مبلغ بالنسبة لي أقرب إلى الخيال، وقد توجهت بأوراق أحمد إلى أكثر من جهة لعلي أجد معين ومحسنين يساعدوني في توفير مبلغ الدية، لكن للأسف حتى الآن لم أجمع شيء، والوقت يداهم ابني الذي إن لم تدفع الدية خلال 20 يوما فسيغادرني بلا عودة، كما غادروني إخوته من قبل، لتبقى لي الدموع والأسى.عكاظ اليوم. شاهد الفيديو : في حالة تعثر أشتغال الفيديو أضغط على الرابط بالأسفل. http://www.youtube.com/watch?feature...&v=ikdRUHsmwQE