قال أحمد الحربي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ان تنظيم حركة القوميين العرب فرع اليمن هو الذي أعد أعضائها للثورة المسلحة ضد الاستعمار البريطاني فلقد كان له دورا حاسماً في ثورة 14 اكتوبر والانتقال من الثورة من حدث الاعلان عن قيامها يو14 اكتوبر 63م من جبال ردفان الى السيطرة والتحولات الجذرية لأوضاع المجتمع مع حفظ حق الاخرين الذين ساهموا في خوض غمارها . واشار الحربي في محاضرة القاها يوم امس الاثنين بمنتدى السعيد الثقافي بعنوان ( ثورة 14أكتوبر ومشروعها الوطني ) والتي اقامتها مؤسسة السعيد بذكرى اليوبيل الذهبي لثورة اكتوبر المجيدة ، الى ان الكفاح المسلح الذي انتهجته حركة القوميين العرب في الوطن العربي هو السبيل الوحيد لاستقلال الجنوب . واوضح الحربي عن كيفيه بداء الاعداد للثورة المسلحة حيث كانت حركة القوميين العرب تؤمن ان تحرير الجنوب لابد ان يتم بالكفاح المسلح وكان يرى ضرورة تخليص الشمال من الحكم الامامي قبل البدء بتحرير الجنوب. واستعرض الحربي كيف بدأت ثورة اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني والحكم السلاطيني وكيف جرت المواجهات العسكرية بين قوات النظام الانجلو-سلاطيني وقوات الثورة العائدة من ساحات المواجهة العسكرية في ثورة 26 سبتمبر بقيادة المناضل غالب بن راجح لبوزة . وبين الحربي أن المعوقات التي واجهت ثورة اكتوبر والمتمثلة ب"رفض بعض التنظيمات انشاء جبهه تحرير الجنوب واندفاع الحكومة البريطانية لتصعيد العداء لثورة 26 سبتمبر وضعف رؤية الجهاز العسكري المصري في اليمن لأهمية ثورة 14 اكتوبر الاستراتيجية فكانت اثار سلبية على الثورة ومن ابرز المعوقات حد قول الحربي اعلان دمج تنظيم الجبهة القومية ومنظمة التحرير، في منظمة واحدة هي جبهه التحرير، في 13 يناير 1966م . من جهة اخرى أفتتح مدير عام مكتب الثقافة بتعز معرض الفن التشكيلي "تراثيات "للتشكيلي عبد القادر عبد ربه الكلدي في جاليري السعيد بمناسبة اليوبيل الذهبي لثورة ال14 من اكتوبر. المعرض الذي حوى 14 لوحة تشكيلية تعكس واقع الإنسان اليمني و توثق حياته وعمله وطرق كسب العيش ومعيشتة وبائسة وفرحة. وقال التشكيلي الكلدي ان كل اللوحات اتت متأثرة بالحياة والواقع المحلي ك"عادات الحصاد في الريف والازياء التراثية النسائية والفن المعماري في صنعاء والصهاريج .