واستكملت الوزارة قبل حج هذا العام اللمسات الأخيرة في مشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بالدور الثالث لمنشأة الجمرات بتكلفة 570 مليون ريال وشملت التكاليف إنشاء عدد من الطرق والجسور والساحات،بالإضافة إلى عدد من الأنفاق التي تعد الأكبر عرضاً بين جميع أنفاق العاصمة المقدسة بعرض 16 متراً. ويتميز هذا المشروع الذي جرى تشغيله جزئياً في حج العام الماضي ويعمل بكامل طاقته في حج هذا العام باحتوائه على عدد من السيور المتحركة للتخفيف على الحجاج طريقهم من الشعيبين والمعيصم إلى منشأة الجمرات. فيما كثفت الوزارة من انتشار الفرق الميدانية والفنية للتعامل مع أي مشكلات طارئة قد تحدث في السلالم المتحركة والسيور نتيجة الضغط الشديد خلال موسم الحج،حيث يتوقع أن يستفيد من هذا المشروع ما يزيد عن 20% من إجمالي عدد الحجاج أثناء رمي الجمرات. وفي ذات السياق أنجزت الوزارة مشروع ربط منطقة العزيزية بالدور الثاني لمنشأة الجمرات الذي يضاعف عدد الحجاج الذين يؤدون نسك رمي الجمرات في هذا الدور إلى أكثر من 25% من إجمالي الحجيج مقارنة بما لا يزيد عن 50% خلال العامين الماضيين. ويسهم المشروع في تخفيف الضغط على الدور الأرضي والأول بالمنشأة خاصة أن المشروع يخدم الحجاج المقيمين في منطقة العزيزية التي انتقلت إليها أعداد كبيرة من منشأة اسكان الحجاج بسبب المشاريع التنموية الكبرى في المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة حيث لا يحتاج الحجاج للمرور عبر أنفاق الملك خالد المخصصة للمركبات في طريقهم من منطقة العزيزية لمنشأة الجمرات أو عودتهم ،كما يسهم في تخفيف الضغط على الشوارع الداخلية لمشعر منى. كما أنجزت أعمال توسعة الساحة الغربية للجمرات حيث أضاف المشروع مساحة تزيد عن 40 ألف متراً مربعاً للساحات المحيطة بمنشأة الجمرات من الجهة الشمالية من خلال إزالة جزء من الكتلة الجبلية وإعادة تنظيم اتصال الموقع مع شارع الأمير ماجد وكذلك إعادة تنظيم التقاطع مع شارع المسجد الحرام بما يتناسب مع هذه التوسعة والتي أسهمت في زيادة عرض المساحة إلى 70 متراً وزيادة طولها إلى 1000 متراً. // يتبع // 19:28 ت م NNNN فتح سريع