دان ملتقى الشباب الجنوبي التحرري ما تعرض له مستشفى أطباء بلا حدود يوم أمس الأول من اعتداء سافر وأثم من قبل الأجهزة الأمنية بعدن التي استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محاولة اقتحام المستشفى الذي يحتضن العديد من الجرحى والمصابين . وقال الملتقى في بيان له اليوم تلقى "حياة عدن" نسخة منه: نحن في الملتقى الشباب الجنوبي التحرري بالعاصمة عدن ندين ونستنكر هذا الاعتداء السافر والحملة العسكرية الهمجية والوحشية من قبل الأجهزة الأمنية بعدن ..وإننا إذ ندين هذه الحادثة فإننا أيضا نحمل السلطة المحلية بعدن و على رأسها محافظ المحافظة مسؤولية هذه الانتهاكات التي ضربت كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات القانونية التي التزمت بها السلطة مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الدولية وهو ما دفع منظمة أطباء بلا حدود إلى تعليق نشاطها الطبي و وقف خدماتها إلى اجل مسمى نتيجة الاعتداءات المستمرة خلال الفترة الماضية وبالذات المركز الجراحي التابع للمنظمة و الذي كان أخرها في نوفمبر من العام الماضي . وأشار الملتقى إلى إن هذه التصرفات الإجرامية و اللا أخلاقية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية والتي تسعى من خلالها إلى تطفيش وتنفير المنظمات الطبية والمؤسسات الإنسانية عبر التضييق وخلق الفوضى والإيغال في الحل الأمني , وإفشال كل جهود البعثات والمنظمات الطبية في التخفيف من حجم معاناة الجرحى والمصابين وبعد ان عجزت السلطة في إن توفرها . وأوضح الملتقى انه يثمن ويقدر الجهود العظيمة والكبيرة التي تقدمها منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية للجرحى والمصابين في كل أرجاء العالم من المناطق المتوترة والتي تشهد نزاعات . وقال : إننا نؤكد على تضامننا المطلق و اللا محدود مع منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية وندعو كافة القوى الثورية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في الجنوب للتضامن مع المنظمة ذلك لما تقدمه المنظمة لجرحى الحراك السلمي الجنوبي من علاجا مجانيا في مركزها الجراحي أو عبر السفريات إلى الخارج لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية .