عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط ميدان التحرير بوسط القاهرة، وأعادت انتشار المدرعات والآليات صباح أمس، بعد وصول معلومات عن مخطط لجماعة الإخوان المحظورة باقتحام ميدان التحرير يوم وقفة عرفات، مستغلين انشغال أجهزة الأمن بتأمين البلاد خلال أيام العيد، وقضاء عناصر الأمن والمواطنين لإجازة العيد خارج القاهرة، مما يوفر فرصة للاقتحام، الذى فشلت الجماعة المحظورة فى تحقيقه خلال الأسابيع الأربعة الماضية.. وأحال قاضي التحقيق المرشد السابق لجماعة الإخوان المحظورة إلى الجنايات لاتهامه بإهانة القضاة والسلطة القضائية، التى أقامها القضاة، فيما قررت نيابة جنوبالقاهرة تأجيل سماع أقوال طبيب مبارك فى البلاغ المقدم من الرئيس السابق ضده في واقعة تسريب تسجيل صوتي له أثناء علاجه بالمستشفى دون الحصول على إذن. فيما واصل الشعب المصري فعالياته لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع، حيث نظم المئات من أبناء محافظة السويس وقفة أمام ديوان عام المحافظة أمس، معلنين تدشين حملة لتفويضه رئيسًا لمصر لمدة أربع سنوات، وقام المشاركون في الوقفة بتوزيع استمارات التفويض، وسبق أن انطلقت حملات مماثلة في كل من المنوفية والغربية والقاهرة وأسيوط، فيما لم يعلن»السيسي» نيته الترشح للرئاسة رسميًا.. فيما أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن إقامة صلاة العيد داخل مسجد مصطفى محمود بضاحية المهندسين وحظر الصلاة بالميدان تحسبًا لاحتلال العناصر الإخوانية صلاة العيد فى الوصول إلى الميدان والاعتصام به، فيما دعت ائتلافات 30 يونيو المصريين النزول إلى ميدان التحرير وأداء الصلاة بالميدان، وتجرى حاليًا مفاوضات بين الحركات الثورية وأجهزة الأمن لحسم القرار. وقالت وزارة الصحة المصرية أمس، السبت، إن مظاهرات الإخوان يوم الجمعة، بالقاهرة وبعض المحافظات أسفرت عن سقوط قتيلين و7 مصابين، حيث سقط القتيل الأول في محافظة الشرقية والثاني في مدينة نصر، بعد اشتباكات بينهم وبين أهالي بعض المحافظات، كما تم إلقاء القبض على 25 من أنصار الجماعة في محافظتي القاهرة ودمياط، بتهم إثارة الشغب. على صعيد متصل نجح قطاع الأمن الوطني من ضبط القيادي الإخواني د. عصام حشيش، فجر أمس داخل مسكنه بالحي الأول بمدينة 6 أكتوبر وبحوزته جهاز «لاب توب» وهواتف محمولة. واستمرارًا لمواصلة الأجهزة الأمنية جهودها فى ملاحقة وضبط العناصر الصادر بشأنها قرارات ضبط وإحضار من قبل النيابة العامة، نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى ضبط 41 متهمًا من المتورطين فى الاعتداء على المقار الشرطية والتحريض على العنف بمختلف المحافظات. إلى ذلك أصيب ضابطا جيش وشرطة، وشخص ثالث، أصيبوا أمس بطلقات نارية وأعيرة خرطوش في هجوم نفذه مسلحون على حافلة كانت تقلهم في طريق بالقرب من محافظة الإسماعيلية. من جانبها نفذت قوات الجيش أمس حملة أمنية مكبرة على منطقة الشريط الحدودي برفح لملاحقة العناصر المسلحة التي فجرت عبوة ناسفة في مدرعة، مما أسفر عن إصابة 9 من أفراد الأمن من بينهم ضابط، وأسفرت الحملة عن تدمير 6 أنفاق أحدهم داخل منزل، كما تم تدمير عدد من السيارات تستخدم في التحرك لمراقبة قوات الأمن، فيما أعادت سلطات معبر رفح أمس تشغيله أمام حركة عبور الفلسطينيين بين مصر وقطاع غزة. وقضت محكمة جنح الجيزة أمس بعدم اختصاصها بنظر محاكمة القياديين بجماعة الإخوان المحظورة وزير القوى العاملة السابق، خالد الأزهرى، وجمال عبد الفتاح على عشرى، عضو مجلس الشعب السابق، ومالك منزل بقرية ترسا يدعى إبراهيم على محمد، بتهمة التستر على القيادي الإخواني محمد البلتاجى وإخفائه، وتحديد جلسة 23 أكتوبر لنظرها أمام دائرة أخرى، كما اعتذرت مصلحة السجون عن إحضار المتهمين إلى المحكمة لدواع أمنية. من ناحية أخرى واصل عمال غزل المحلة اعتصامهم بمبنى الشركة لليوم الرابع على التوالي احتجاجًا على عدم صرف الأرباح السنوية لهم، وقام عمال غاضبون صباح أمس باقتحام مبنى الإدارة وتحطيم محتوياته، بعد فشل محاولات وزير القوى العاملة، كمال أبوعيطة، تدبير مبلغ 150 مليون جنيه لصرف أرباح العمال.