عبد الله حشيش حسين أبوعايد : القاهرةسارة عاطف الإسكندرية: تصوير: خالد رفقي واصلت جماعة الإخوان المحظورة ممارسة العنف وتحدي القانون بتنظيم مظاهرات دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، واشتبك المتظاهرون مع الأهالي وقوات الأمن في عدة مناطق أبرزها شارع الهرم بالجيزة وأمام جامعة القاهرة وتصدت قوات الأمن لعدة مظاهرات في عدة مناطق بالقاهرة والمحافظات تطبيقًا لقانون التظاهر مستخدمة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، وكانت قد انطلقت عقب صلاة جمعة أمس ما سمي بمليونية «القصاص قادم» بعدة مساجد بالقاهرة والمحافظات لإحياء ذكرى مرور 100 يوم على محرقة سجن أبو زعبل، التي كان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد دعا جموع الشعب المصري إلى الاحتشاد فيها بكل ميادين وشوارع مصر، كما دعا التحالف إلى تنظيم فعاليات نوعية اليوم السبت بداية من الساعة 7 صباحًا تضامنا مع حركه «7 الصبح»، تحت عنوان «حرائر مصر أقوى». وعززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها في الميادين الرئيسية، صباح أمس الجمعة مدعومة بسيارات الإطفاء لاستخدامها في تفريق المتظاهرين كما ينص قانون التظاهر الجديد، حيث أغلقت ميدان التحرير والنهضة ورابعة العدوية والقصر الرئاسي بالاتحادية وكوبري القبة، أمام حركة المرور تحسبًا لعنف لمظاهرات الإخوان المحظورة، ونصبت القوات الحواجز والأسلاك الشائكة عند المداخل الرئيسية للميادين، كما شهدت عدة محافظات حالة من التأهب الأمني لحماية المنشآت الحيوية، ومن بينها محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد وبني سويف والإسكندرية. وتمكنت قوات الأمن من منع خروج مسيرة ل»المحظورة» من مسجد الاستقامة بالجيزة، وهو الأمر، الذي دفع بالمتظاهرين المتواجدين إلى الخروج فرادى للحاق بمظاهرة الهرم، التى أحدثت شللًا في الحركة المرورية، وهو ما تسبب في وقوع مشادات كلامية بينهم وبين السائقين وأصحاب المحال التجارية، كما هاجمت قوات الأمن مسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي التي انطلقت من مسجد المحروسة بالمهندسين عقب صلاة الجمعة بالقرب من ميدان لبنان بشارع السودان، بعدما توقف المتظاهرون بالقرب من ميدان لبنان وهاجمتهم مصفحة أمن مركزي وأطلقت عدة قنابل مسيلة للدموع، الأمر الذي جعل أنصار مرسي يهربون إلى الشوارع الجانبية. من ناحية أخرى شهد محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية مشادات بين العشرات من أنصار ومؤيدى الفريق عبدالفتاح السيسي وأنصار الإخوان المحظورة تدخل الأمن قبل تطورها، حيث طالب أنصار السيسي في الوقفة الاحتجاجية بإدراج جماعة الإخوان المحظورة كجماعة إرهابية، وحمل المشاركون صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هاتفين: "اركب يا سيسي"، «الجيش والشعب والشرطة أيد واحدة»،كما شهدت عدة محافظات تجمعات لمحتجين في أسيوطوالسويس والمحلة قامت قوات من الجيش والشرطة بإنهائها، ودارت اشتباكات عنيفة بين اعضاء من جماعة الإخوان المحظورة وقوات الأمن خلال مشاركتهما في مظاهرة من مسجد الصحابة إلى الشارع البحرى بالإسماعيلية دعما للمعزول، تدخل الأمن لفضها لعدم حصولهم على إذن تظاهر تطبيقًا لقانون التظاهر،فيما ألقى عدد منهم الحجارة على الأمن. وأعلنت وزارة الداخلية أن قوات الأمن إلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابية المطلوب ضبطه وإحضاره في قضية اغتيال ضابط الأمن الوطني الشهيد «محمد مبروك»والمحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، داخل شقته بمدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة، بعد تبادل إطلاق النار معه، وأسفر عن إصابة ضابط ومجندين، وعثر بداخل شقته على 5 بنادق آلية، و1500 طلقة، و5 قنابل يدوية وقنبلتين بالريموت كنترول، و30 مفجرا، و4 هواتف محمولة معدة للانفجار، و150 كيلو من مادة «تى إن تى» شديدة الانفجار، وملابس برتبة رائد ونقيب شرطة، وتمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة التى تباشر التحقيق معه، كما ضبطت قوات الأمن بقسم شرطة عتاقة بالسويس أمس 150 لغمًا ودانتى مدفع وصواريخ هاون بطريق السويسالقاهرة الصحراوي بالقرب من منطقة الكوبري الجديد بالكيلو 40، وتم تسليم المضبوطات الى قوات الجيش الثالث الميدانى بعد معاينة النيابة . كما أسفرت الحملة الأمنية للقوات المسلحة في سيناء أمس عن ضبط 85 مطلوبًا في قضايا جنائية، وتم إغلاق معبر رفح من الجانبين لأجل غير مسمى، فيما أثار قرار النيابة العامة بحبس ضابطي شرطة بمحافظة الغربية متهمين بتقييد وكيل نيابة بالكلابشات في أحد الكمائن، وتبادل الضرب وهدد ضباط الشرطة بمديرية أمن الغربية بالإضراب عن العمل في حال عدم الإفراج عن الضابطين. وجددت نيابة عابدين أمس حبس 25 ناشطًا سياسيًا من المقبوض عليهم في أحداث مجلس الشورى احتجاجًا على قانون التظاهر الجديد ومحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.. فيما شيعت جموع غفيرة من طلاب الجامعات شهيد جامعة القاهرة محمد رضا - من مسجد السيدة نفيسة،الذي استشهد أمس الاول، خلال فض تظاهرة ضد الأحكام التى صدرت بحق الحرائر، فيما قال تقرير الطب الشرعي أن طالب الهندسة جاءت وفاته نتيجة ثلاث طلقات.