بقلم/ عباس سفيان تلبية لنداء الوطن وتلبية لنداء الثورة الاكتوبرية الاولى وتاكيد الثورة الثانية وتلبية لدعوة كل المكونات الثورية التحررية الجنوبية وتلبية لدعوة قيادة الثورة الجنوبية وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم والعميد النوبة...تلبية لكل هؤلا زحف شعب الجنوب المحتل من كل حدب وصوب باتجاة العاصمة عدن باتجاة ساحة العروض للمشاركة في صناعة مليونية الاستقلال اوالموت التي اتفق الجميع ان تكون في يوم السبت المورفق12أكتوبر 2013م . انطلق الزحف يوم11اكتوبر وتزاحم الزاحفون في الخطوط المؤدية الى العاصمة عدن ...يتسابقون للوصول الى ساحة العروض وحجز اماكن لهم فيها. تواصلت المواكب الى الساحة تباعآ منذ صباح الجمعة واستمر دخول المواكب الى الساحة حتى صباح السبت يوم المليونية. امتلئت الساحة مساء السبت والساحة تكتض بالمشاركين. بدأت الاحتفالات واقامة السهرات الفنية والغنائية التي اشعلت حماس الجماهير...اقيمت الرقصات الشعبية في الساحة من قبل المشاركين واستمرت حتى الصباح ومن اصابهم عنا السفر اتخذوا لهم اماكن في الساحة فالتحفوا السماء وافترشوا الارض فاخذوا قسطآ من الراحة والنوم للتخفيف من مشقة الطريق . ولكن اين كان دور اللجنة التحضيرير للمليونية ،اللجنة التي نصبت نفسها باسم الشباب ،نصبت نفسها متجاوزة كل الكيانات والقيادات وباسم الشباب لم تلتفت الى اي صوت من اصوات المكونات الثورية التي حاولت التفاهم معها والاتفاق على شكل اللجنة التحضيرية،الا انهم لم يسمعوا لاحد ولم يردوا على احد.. استمر الوضع كماهو علية ...شعب يتدفق اى ساحة العروض ولجنة اغتصبت اغتصاب ولاتتفاهم مع احد...ولكن نتيجة لهذا وتشجيعآ للشباب باركت المكونات الثورية هذة اللجنة لاعطاء الشباب فرصة . لم يستشعر احد بمايمكن ان يحدث للمليونية..والشعب يتدفق بالالاف الى ساحة المليونية. واستمر الوضع كما هوعلية حتى بداء المساء يسدل خيوطة على العاصمة عدن وعلى ساحة العروض بالذات ..حيث اتى المساء فاتت معة بعض السلوكيات التي تجعل ميشاهدها يفهم ويستشعر بان المليونية لن تمر بسلام.ومن هذة السلوكيات هي العراك الذي استمر عدت مرات بين شباب في المنصة حتى تم استعمال السلاح الناري فتم اطلاق أعيرة نارية من مسدس يحملة احد شباب المنصة في الهواء.استمرت المشادات فيمابين اصحاب المنصة ولكن شعب الجنوب لم يعيرلها اي اهتمام.واستمرت الامسية الاحتفالية المسائية واذا بالشاعر بن شجاع يحول الامسية من. تحرير واستقلال الى امسية فيدرالية من خلال المعلقة الشعرية التي القاها وامتدح فيها محمد علي احمد المتواجد في قاعات حوار صنعاء .. الحوار الذي رفضة شعب الجنوب مرارآ وتكرارآ . فاتى صباح المليونية وتزاحم الناس في الطرقات واستمر تدفق المواكب الواصلة الى الساحة باستمرار. العصر اتت قيادات المكونات الجنوبية وكانت تحاول صعود المنصة الا ان شباب المنصة منعوهم وتعرضوا للبعض منهم وتهديدهم..بعدها انتفض شعب الجنوب ليعلن بداء مليونيته للعالم وفي نفس اللحظة التي انتفض بها شعب الجنوب بقوة ..فما كان الا ان تم اطلاق الاعيرة النارية في السماء فانتشرة الاشاعات التي تتهم الرئيس والزعيم بالاختلاف . انتشرت الاشاعات بسرعة البرق بما يوحي لنا انها كانت مطبوخة من قبل وفي حين اطلاق النار قام شباب المنصة بالاعتداء على القيادي بامعلم كما تم الاعتداء على الشاب صلحي بكل عنف فاردوة شهيدا وتم الاعتداء على مرافقي المناضل ردفان سعيدصالح ..والاعتداء على المناضل الخبجي وتحطيم سيارتة وارهاب اطفاله الذين كانوا بداخلها.. لم يخاف شعب الجنوب من اصوات الرصاص بل انة ازداد حماسآ وشدة فنهض الشعب وتقدم الى الساحة والى جانب المنصة لحمايت مليونيتة من عبث العابثين.. وبعد هذا اتى الزعيم باعوم فهتف شعب الجنوب باسمة واسم البيض وحاول صعود المنصة الا انة واجة نفس المصير اسلحة بيضا وهراوات كادت ان تفتك بجسدة الا ان الشعب التف علية لاخراجة من المنصة سالماً معافى. وبعد كل هذة الاحداث نجحت المليونية نجاح عظيم وتصدرت المليونيات واكتسحت وسائل الاعلام العربي والدولي المرئي والمسموع والمقرؤة ولكن تبقى الجانب الاخر من الاحداث وهوتحول اللجنة التحضيرية الى لجنة تدميرية للمليونية وكذا محاولات يائسة لم يتم حسابها من فبل الشباب لضرب مكوني الرئيس البيض والزعيم باعوم ونشر الاشاعات بانهم وخلافاتهم سبب ماحدث في محاولة للتسيد على الشارع الجنوبي بدون وعي مستغلين ماحدث من خلاف في تابين الشهيد جباري وفبركت ماحدث في الساحة كامتداد له...ولكن شعب الجنوب كان لهم بالمرصاد واستطاع انجاح مليونيتة. صار لزامآ على قيادات الثورة الجنوبية استدعاء ااعضاء اللجنة التدميرية والتحقيق معهم ومحاسبتهم على كل الاحدث التي حدثت في الساحة ومحاسبتهم فهم المسؤولين في الاول والاخير عما حدث في الساحة.