اقدمت مجموعات مسلحة بينها "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة، على اعدام عشرة جنود للجيش السوري بعد معارك عنيفة دارت بينهما (المجموعات والجيش) في مدينة دير الزور شرق البلاد، بحسب ما ذكر ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الانسان" المؤيد للمجموعات المسلحة. بيروت (ا ف ب) وقال "المرصد" في بريد الكتروني انه دارت اشتباكات ليل أمس بين العناصر المسلحة وقوات الجيش السوري في أحياء عدة بمدينة دير الزور، شرق البلاد. وذكر المرصد ان "جبهة النصرة" اقدمت على اعدام عشرة عناصر من قوات الجيش السوري بعد ان أسرتهم خلال الاشتباكات في حي الرشدية. ويعد اعدام الجنود الاسرى جريمة حرب، وفق اتفاقية جنيف، (الاتفاقية الثالثة)، التي تعنى بأسرى الحرب وتم توقيعها في15أغسطس 1949 وتعنى بشأن معاملة أسرى الحرب. من جانب آخر، قتل اللواء في الاستخبارات العسكرية السورية جامع جامع، امس الخميس في دير الزور. وقال التلفزيون السوري ان "اللواء الركن جامع جامع استشهد في أثناء تأديته لمهامه الوطنية بالدفاع عن سورية وشعبها وملاحقته للإرهابيين بدير الزور". وبدوره اوضح المرصد انه "قتل اثر إصابته برصاص قناص في حي الرشدية خلال اشتباكات دارت في الحي بين مسلحي جبهة النصرة و(ما يسمى) لواء "الفاتحون من أرض الشام" من طرف، والجيش السوري من طرف آخر". /2336/