تداعب المراكز والمحال التجارية بجدة الحجاج بهدايا التحف والسجاجيد والسبح والخواتم، التي يروق لهم اقتناؤها قبيل السفر، وقال إبراهيم المتوكل، بائع، يقول إننا نستعد بجلب كل ما نراه مناسبا فالبعض يرغب في التحف والبعض الآخر يهتم بالشغل اليدوي والبعض يعشق الصور والمجسمات الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة غيرأن هذا العام وعلى ما يبدو لنا أن عدد الجاج أقل بكثير من كل عام، وهذا ما يدعو إلى تخوفنا من تكبد الخسارة الفادحة. السبح والخواتم أحمد الأفندي قال إني أعرف تماما ما يحتاجه الحجاج من سبح وخواتم وبعض الأنواع من الأشياء الأثرية فهم يهتمون بمثل هذه الأثريات، والتي نستوردها من مختلف البلدان, ويقول أحد أصحاب المحلات: تختلف الهدايا والسلع التي يحرص على شرائها الحجاج من حاج إلى آخر فالسجاد بأنواعه سواء السجاجيد الصغيرة الخاصة بالصلاة أو الكبيرة لها عشاقها والبعض يشتريها ويهديها لأقاربه وأصحابه. ذهب ومجوهرات سالم باحشوان صاحب محل أحجار كريمة قال يحرص الحجاج على شراء السبح والأحجار الكريمة والذهب والمجوهرات، حيث يرون أنها تؤرخ في صفحات ذكرياتهم يحكونها لذويهم عندما قدموا للحج في سنة من السنين.. فيما يحرص بعض الحجاج على شراء أقداح ماء زمزم النحاسية والمعدنية المطرزة ببعض آيات القرآن الكريم والزخارف الإسلامية، وكذلك الدوارق النحاسية والمعدنية الخاصة بماء زمزم المنقوش عليها بعض الآيات القرآنية وبعض أنواع الأقمشة والملابس الجاهزة ذات الطابع الخليجي وأنواع من العطور كدهن العود والورد والعنبر والمسك وغير ذلك من العطور والبخور والملابس بكل أنواعها. المزيد من الصور :