وفي رسالة دعم لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان حول العالم اختارت المعارضة البورمية أونج سان سوتشي لتمنحها المرتبه الأولي, واستهلت المجلة حديثها عن سوتشي بالقول من أجل نجاحها في اثبات أن التغيير يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم حتي في أكثر مناطقة ديكتاتورية وقمعا, وقع الاختيار علي سوتشي لتتصدر هذه القائمة. واستمرارا في تسليط الضوء علي الجانب المشرق من الربيع العربي, منحت المجلة الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي المرتبة الثانية. وعرفت المجلة بالتاريخ السياسي للرئيس التونسي المؤقت, مشيرة إلي قدرته علي تسيير تونس خلال المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بالنظام السابق. كما اختارت المجلة نشطاء أحدثوا تغييرا في بلادهم حيث جاءت الفتاة الباكستانية مالالا يوسافزاي المدافعة عن حقوق الباكستانيات في التعليم والتي أطلق عليها مسلحون تابعون لحركة طالبان الرصاص لتمنحها المرتبة السادسة بين أهم100 مفكر في العالم. واختارات سيم سامار الناشطة الأفغانية المدافعة عن حقوق المرأة لتمنحها المرتبة ال14, إضافة إلي النشطاء السعودي محمد فهد القحطاني, والبحرانيين عبد الهادي ومريم وزينب الحواجا لإيمانهم بحقوق الإنسان. أما عن السياسيين فقد تصدر كل من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية الحالية المشهد فاحتل آل كلينتون المرتبة الثالثة بسبب تفكيرهم في مستقبل أفضل لأمريكا والعالم ومواجهتهما للأزمات, كما جاء الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في المرتبة السابعة لتحمله المسئولية في وقت صعب. ومن الشرق اختارت المجلة المصري الأمريكي محمد العريان لتضعه في المرتبة ال53 بسبب أفكاره الاقتصادية وكتاباته التي أسهمت في تغيير التفكير الاقتصادي, واختارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمرورها ببلادها من أزمة اليورو دون أن تتعرض لأزمات سياسية, واختارت أحمد داوود أرغلو وزير الخارجية التركي, ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء لتمنحهم المرتبة ال28 بسبب نجاحهم في أن يديروا الأزمات من الخطوط الأمامية, ومواقفهم من الأزمات في سوريا وقطاع غزة.