براقش نت - متابعات :أعلن "التيار السلفي الجهادي" في الأردن، أمس، أن عدد عناصره الأردنيين الذين يقاتلون في سوريا بلغ 1000 مقاتل . وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي المكنى ب" أبي سياف " إن "عدد الأردنيين الذين يقاتلون في سوريا تحت ألوية جبهة النصرة لأهل الشام و دولة العراق والشام الإسلامية وأحرار الشام بلغ 1000 مقاتل بالتمام والكمال"،هذا ولم يعطِ أبو سياف المزيد من التفاصيل . وتشهد جبهات القتال في سوريا تناميا لافتا لقوة التنظيمات المتشددة التي ناهز عدد المقاتلين بها 80 ألف مقاتل، يتوزع معظمهم بين "جبهة النصرة لأهل الشام" وهي منظمة سلفية جهادية تم تشكيلها أواخر عام 2011 خلال الأزمة السورية، ويتزعمها الدمشقي أبو محمد الجولاني المكنّى ب"الفاتح"، وبين"أحرار الشام" التي تعد أكبر التنظيمات السلفية الجهادية في سوريا إلى جانب"دولة العراق والشام الإسلامية" (داعش) وهي تنظيم جهادي مسلّح ينتشر في العراق وفي سوريا ويسيطر على مناطق عدة فيهما، ويلقب قائده ب"أمير المؤمنين"، وأميره الحالي هو أبو بكر البغدادي، الذي شكّل "الدولة الإسلامية في العراق" في 15 أكتوبر 2006 وتتواتر الأنباء، مؤخرا، بشأن إمكانية انضواء الكتائب الثلاث تحت تنظيم واحد، حيث أعلن قيادي مقرب من "جبهة النصرة"، الأسبوع الماضي، أن ثلاث كتائب مسلّحة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا بحثت الاندماج في جيش موحد يضمها تحت لوائه. وقال إن "قيادات رفيعة من الدولة الإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة لأهل الشام، وأحرار الشام، بحثت خلال اجتماعاتها في محافظة حلب شمال سوريا، تشكيل جيش واحد وقيادة موحدة وراية واحدة تضم هذه الكتائب تحت لوائها". وبيّن القيادي أن "النية تتجه فعلا لتشكيل الجيش الموحد"، مشيراً إلى أن "علماء هذه التنظيمات وآخرين مستقلين ناشدوا الأمراء للعمل على ذلك". وشنّت السلطات الاردنية في أوقات سابقة حملات اعتقال في صفوف التيار الجهادي في صفوف التيار السلفي الجهادي في عمّان والزرقاء (شمال شرق العاصمة) وإربد (شمال البلاد)، تم خلالها اعتقال العشرات من عناصر التيار الجهادي الذين كانوا ينوون الذهاب إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد القوات الحكومية عبر أحد المنافذ غير الشرعية بين البلدين. ويوجد على طول الحدود الأردنية السورية التي تبلغ مساحتها (370 كيلو متراً) حوالي 40 منفذا غير شرعي.