قالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية افخم ان مجلس الشورى الاسلامي هو صاحب القرار حول انضمام ايران الى البروتوكول الاضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي حيث سيتخذ قرارا بالتناسب مع التقدم الناجز في العملية التفاوضية. طهران (فارس) واضافت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي ان الحكومة والمجلس يرتبطان بتعاون طيب للغاية حول البرنامج النووي وانه يتم اطلاع رئيس المجلس باستمرار عن سير العملية التفاوضية. واوضحت ، انه يتم كذلك اطلاع النواب على المواضيع المرتبطة بالمفاوضات والتي تنقل الى اللجان المختصة وان الاجواء متوفرة لاطلاع جميع النواب على تفاصيل المفاوضات. وفي سياق آخر وصفت افخم سياسات الحكومة الحادية عشرة بانها تقوم على التعامل البناء مع بلدان الجوار والدول العربية مؤكدة ان متابعة جادة تقوم بها الحكومة على صعيد اقامة علاقات وثيقة وطيبة مع بلدان الجوار لاسيما المطلة على الساحل الجنوبي للخليج الفارسي. واشارت المتحدثة باسم الخارجية الى الاواصر والقواسم المشتركة الكثيرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبلدان المنطقة وقالت ان الامن والتقارب في المنطقة يقتضي تمتين الاواصر ، وان وزارة الخارجية تنفذ الخطوات اللازمة الرامية لتعزيز العلاقات بين دول المنطقة. واعربت عن املها بان تسود المنطقة اجواء مناسبة باتجاه تنمية الاتصالات والتحرك صوب تعزيز الامن في المنطقة واداء ادوار اكثر تاثيرا بهدف ايجاد حلول للازمات. وحول زيارة روحاني للمملكة السعودية قالت افخم ان هذه الزيارة ليست مدرجة على جدول الاعمال حاليا. وحول قرار المملكة السعودية بالتخلي عن مقعدها غير الدائم بمجلس الامن قالت ان هذا القرار اتخذ في اطار مصالح هذا البلد بالتاكيد. ولفتت الى ان ايران ايضا اعربت عن قلقها ازاء اعتماد معايير ازدواجية وسياسات تقوم على التمييز في مجلس الامن. وحول التطورات في العلاقات بين ايرانوكندا قالت افخم انه بالنظر الى الغموض الذي يكتنف العلاقات السياسية بين البلدين على المستوى القريب لذلك تم اختيار عمان لتكون راعية لمصالح ايران في كندا وكذلك اختيرت ايطاليا لتكون راعية للمصالح الكندية في ايران. وحول الزيارة المرتقبة لممثل الاممالمتحدة حول سوريا الاخضر الابراهيمي لطهران قالت ان الابراهيمي سيجري محادثات مع المسؤولين الايرانيين حول الازمة السورية خلال زيارته التي سيقوم بداية الاسبوع المقبل. وحول انتهاك الكيان الصهيوني للمقدسات الاسلامية في فلسطينالمحتلة اعربت افخم عن اسفها لاستمرار الاعمال العدوانية التي يقوم بها هذا الكيان مثل تخريب مقدسات الاديان وانتهاكها. وادانت هذه الممارسات وقالت ان طهران رفعت احتجاجات شديدة الى المنظمات والاوساط الدولية واعربت عن املها في ذات الوقت بان تتخذ الاوساط الدولية ومنظمة التعاون الاسلامي اجراءات مناسبة للحد من هذه التصرفات العدوانية. / 2811/