ماذا سأكتبُ والكلامُ يَمَلّني حدّقتُ في تلك الحروف طويلا أمعنتُ حتى كدت أصبحُ روحها ونزفتُ من دميَ المراق سيولا أنا إنْ كَتَبْتُ فبوح روحيَ ما ترى فيها الصليلُ .. وللحروفِ صليلا يا سرَّ أفراح الوجود وسرّهُ همس اليمام وصوته المعسولا إني غدوت أسير كفكِ في الهوى وبنفس ذات الكفّ .. صرتُ قتيلا أنت التناقض والحقيقة ضِدّها والليل إن ما جَنَّ والقنديلا