تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية غرة محرم المقبل 1435ه، فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية والابتكار وريادة الأعمال، بالتزامن مع مؤتمر تكنوبوليسي العاشر وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والمهتمين بصناعة حاضنات التقنية وريادة الأعمال من مختلف دول العالم، بمقر المدينة بالرياض. وقال المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز نواف الصحاف: إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الوعي بمفهوم الحاضنات التقنية، وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال التقنية والابتكار، وتوفير فرص التواصل وتبادل الخبرات والتجارب لدعم تطوير صناعة الحاضنات في المملكة، بالإضافة إلى دعم جهود برنامج بادر لحاضنات التقنية في مساعدة رواد الأعمال السعوديين على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تجارية ناجحة تسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي. وأوضح الصحاف أن المؤتمر سيركز هذا العام على بحث «العلوم والتقنية كوسيلة لتغيير طرق التنمية ونمو الأعمال الحرة»، انطلاقًا من حرص مدينة الملك عبدالعزيز على دعم توجهات الدولة الرامية إلى تحويل الاقتصاد السعودي القائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد مبني على المعرفة يحركه الإبداع والابتكار وتطوير ريادة الأعمال التقنية واستثمار المواهب البشرية الوطنية المتنامية لإحداث نهضة اقتصادية شاملة. وأضاف: «إن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام عدة محاور رئيسة تتضمن (برنامج جولة الابتكار)، و(ريادة الأعمال التقنية والعلوم كمحفز للتغيير)، و(إطلاق ونمو الأعمال التقنية)، و(قياس تأثير الحاضنات على الاقتصاد الإقليمي)، و(المحافظة على نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة)،
