أكدت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الايرانية، مرضية افخم، ان طهران لا تعترف بمقرر خاص لحقوق الانسان في ايران، لأنها تعتبر تقاريره مسيسة ومسيئة للشعب الايراني الذي يعيش في استقرار قائم على سيادة الشعب الدينية في منطقة تعاني من التطرف والعنف. طهران (فارس) وانتقدت افخم بشدة، تقرير المقرر الخاص لحقوق الانسان في ايران، ووصفته ب"المغرض ذي الدوافع السياسية"، قائلة: الجمهورية الاسلامية القائمة على سيادة الشعب الدينية، وتتعامل مع المجتمع الدولي بشكل مسؤول وبناء، بمثابة مركز استقرار المنطقة التي تعاني من التطرف والعنف والارهاب، وترفض ان تكون تقارير مغرضة مقياسا ومعيارا لتقييم حقوق الانسان فيها. وعدت افخم تعيين المقرر الخاص لحقوق الانسان في ايران، اساءة الى الشعب الايراني، وقالت ان "ايران لا تعترف به"، مضيفة: كما قلنا سابقا، ان آلية تعيين المقرر الخاص كانت مسيسة بامتياز ونتيجة عملية انتقائية تديرها بعض دول معروفة في مجلس حقوق الانسان، كما تطرقت هذه التقارير الى شرح ظروف حقوق الانسان في ايران بدوافع سياسية وغير عادلة. وأكدت افخم "وبالتالي فقدت هذه التقارير مصداقيتها وتفتقر الى اسس قانونية". واوضحت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية ان "التقارير تستند الى مصادر بينها مجموعات ارهابية وتعسفية ايديها ملطخة بدم الشعب الايراني ولا تتمتع بنظرة موضوعية ومحايدة الى ما يجري في الجمهورية الاسلامية الايرانية من مستجدات راقية، حيث تجهل (مثلاً) المشاركة الشعبية الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية في يونيو الماضي". /2336/ 2926/