التقت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود مع مستفيدات صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، خلال زيارتها التعريفية للصندوق، وكشفت خلال لقائها عن ضرورة التوسع في مجالات العمل وبدء تمويل العنصر الذكوري، مبدية استعدادها لبدء دراسة الفكرة، وأكدت سموها خلال اللقاء الذي عقد صباح أمس الاول في مقر الصندوق، على أهمية دعم كل الشباب ذكور وإناث، مؤكدة أهمية التوسع في المشروعات دون تهور. وأشارت إلى أن «المرأة شريكة مع الرجل، وليس منافسة له، فلابد من احترام رأي الآخرين، بعيدا عن التمرد، فالتحايل اللبق قد يوصل المرأة إلى أعلى المراتب»، ودعت سموها خلال اللقاء صاحبات المشروعات إلى أهمية المشاركة في العمل الاجتماعي، وتقديم كل أوجه المساعدة إلى الأجيال المقبلة، لنشر ثقافة العمل الحر. وكشفت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، خلال العرض التعريفي أن الصندوق نسبة المستفيدات من نشاطات الصندوق وصلت إلى 61 في المئة، والتوظيف 18 في المئة، والمشروعات 12 في المئة، وأما الدورات التي تقدم فحازت على نسبة 8 في المئة من مجموع النشاطات والبرامج التي يقدمها الصندوق، وقالت الزهير إن 6 مشروعات من بين 43 مشروع للصندوق تحولت إلى متوسطة، مشيرة إلى أنه في فبراير المقبل سيتم إطلاق مشروع حاضنات الأعمال، التي انضم إليها مجموعة مشروعات وقالت «من ضمن أحد البرامج التي نعمل عليها برنامج نمو لدعم صاحبات المشروعات القائمة». واستعرضت الزهير، المراكز التابعة للصندوق والخدمات التي يقدمها، «هدفنا هو تمكين المرأة من المساهمة في العملية التنموية، وتعزيز دور المرأة السعودية في التنمية المستدامة بإيجاد منظومة متكاملة من الدعم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي، وتقديم الدعم والتوجيه للمرأة وإعداد جيل رائد يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لقيادة وصناعة المستقبل، بتذليل العقبات التي تواجهها وإيجاد الحلول في شتى المجالات لتفعيل دورها التنموي».