رويترز - الكويت قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن ترحيب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لعقد واستضافة المؤتمر الثانى للمانحين من أجل سوريا، تأكيد على دور الكويت الإنسانى فى قضايا الشعوب. وشدد الشيخ صباح خلال كلمته التى ألقاها مساء أمس الأول بمناسبة يوم الأممالمتحدة وذكرى مرور 50 عامًا على انضمام الكويت لها، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية للداخل السورى للإسهام فى تخفيف معاناة النازحين والمشردين داخليًّا، والذي ناهز عددهم أربعة ملايين نسمة، إضافة إلى دول الجوار السوري لمواجهة الأوضاع الإنسانية المزرية لما يفوق المليون لاجئ سوري. وأعرب عن أمله في أن ينجح المؤتمر الثاني المقرر في يناير المقبل بحشد الجهود الدولية، لتخفيف المعاناة المأساوية للشعب السوري الشقيق. أكد الشيخ خالد إدانة الكويت للمجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري، مشددًا على ضرورة تنامي الدور المحوري للأمم المتحدة في سوريا، للوصول إلى حل فوري لوقف أعمال العنف. ودعا إلى تكثيف الجهود لسرعة انعقاد مؤتمر (جنيف 2) للوصول إلى حل سلمي بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري وآماله.