منذ أن وطئت قدما الحاج محمد صفي الدين (ياباني الجنسية) بلاد الحرمين الشريفين لأداء شعيرة الحج لأول مرة، وهو يتأمّل الزي الذي يتميّز به السعوديون عن غيرهم، فراح يجول بناظريه إعجابًا بطريقة الشماغ والعقال، فما أن خلع لباس الإحرام، حتى أخذ يسأل عن أماكن بيع اللباس السعودي. التقته «المدينة» وهو يجوب مركاز الشراكة المجتمعية بحي الحمراء، مزهوًّا بلبس العقال والشماغ، مرددًا لمستقبليه ومودعيه (سعودي غود)، مؤكدًا عزمه على تأخير مغادرته لبلاده حتى يتعرف أكثر على الشعب السعودي وتقاليده.